الوكيل الإخباري - طوّر باحثون في جامعة تولين اختبار دم جديد شديد الحساسية يقوم بفحص أجزاء الحمض النووي للبكتريا المسببة لمرض السل.
ويمنح هذا الاختبار أداة جديدة لرصد المرض بسرعة ومراقبة مدى فاعلية العلاجات عن طريق قياس مستويات الحمض النووي.
وبحسب مجلة "لانسيت" الطبية، أصيب حوالي 10 مليون إنسان حول العالم بالسل عام 2020، توفي منهم 1.5 مليون شخص.
ويعتمد اختبار السل التقليدي على فحص البلغم، ويوجد في هذا الفحص عيوب تقلل من فاعليته في رصد جميع الحالات في وقت مبكر. في الوقت الذي يعتمد فيه الفحص الجديد على عينة صغيرة من الدم، ويعطي النتيجة بعد ساعتين فقط.
ووفقاً لنتائج البحث يغيّر "هذا الاختبار قواعد اللعبة بالنسبة لتشخيص مرض السل، فهو لا يوفر نتائج تشخيص دقيقة فحسب، بل لديه أيضاً القدرة على التنبؤ بتطور المرض ومراقبة العلاج".
ويتوقع أن "سيساعد هذا الفحص الأطباء على التدخل بسرعة في العلاج، ويقلل من مخاطر الوفاة، خاصة بالنسبة للأطفال، والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية".
-
أخبار متعلقة
-
نصائح غذائية لخفض الكوليسترول في غضون 10 أيام
-
احذروا السعال المستمر .. قد يكون إنذارا مبكرا لمرض خطير
-
دراسة تكشف تأثير السكري على القلب والشرايين
-
خلال الصيف.. لماذا يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد؟
-
ملابس واقية من الشمس: ضرورة صحية للفئات الأكثر عرضة للخطر
-
من أجل الصحة.. "نصيحة" خلال موجة الحر
-
ما هي فوائد التفاح في الصيف؟
-
قد يكون "مضرا".. خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل