الوكيل الإخباري - العين هي عضو أساسي وحيوي في جسم الإنسان، من خلاله يستطيع الإنسان رؤية العالم من حوله وتمييز الأشياء والتنبه لكافة المخاطر التي يمكن أن تعترض طريقه وتصيبه بالأذى.
تتعرض العين للعديد من المشاكل الصحية والأمراض التي يمكن أن تبدأ في عمر مبكر، والتي قد تكون نتيجة أسباب وراثية أو عرضية أو بسبب التقدم بالسن مثل قصر النظر وإعتام العين وغيرها، ما يؤثر بشكل سلبي على عملية الرؤية الصحية.
تشدد أخصائية طب العيون على ضرورة زيارة طبيب العيون بشكل دوري، لإجراء الفحوصات اللازمة ومنها قياس ضغط العين وفحص قاع العين، خصوصاً بعد سن الأربعين أو من قبل الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابون بذات المرض من الدرجة الأولى.
مشيرة إلى أن التشخيص المبكر لارتفاع ضغط العين الداخلي يسهم في تجنب تفاقم هذه المشكلة والتأثير السلبي على صحة العين والرؤية، وبالتالي صعوبة علاجها وزيادة الكلفة المادية.
وبعدما يتأكد الطبيب من وجود ارتفاع في ضغط العين الداخلي وتشخيص مرض الغلوكوما، فإنه يطلب من المريض البقاء على تواصل وفحص العينين بشكل دوري لمتابعة حالة ضغط العين والعصب المرافق لها.
أما فيما يخص العلاج، فإن الطبيب المختص عادة ما يصف بعض القطرات المُخفضة لضغط العين يحتاج المريض لاستخدامها مدى الحياة. إضافة لبعض الأدوية والعقاقير المختلفة التي تؤخذ عن طريق الفم أو كحقنة في العضل أو كحقن وريدية، خاصة في حالات الإرتفاع الحاد والمفاجئ لضغط العين.
وفي الحالات المتقدمة لارتفاع ضغط العين الداخلي أو الحالات التي لا تستجيب للأدوية، يعمد الطبيب لإجراءات طبية مثل الليزر أو التدخل الجراحي الذي يعمل على فتح قناة يتم من خلالها تصريف سائل العين، واستعادة التوازن الداخلي لضغط العين.
-
أخبار متعلقة
-
مشروبات وأطعمة أفضل من الماء لتجنب خطر الجفاف في الطقس الحار
-
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تمنح الضوء الأخضر لتسويق أكياس النيكوتين
-
فاكهة الصيف… تعرف على الفوائد المدهشة للبطيخ
-
لا تهمله.. كيس اللثة مؤشر لمشكلة صحية تتطلب تدخلاً سريعاً
-
الحرارة الشديدة تهدد حياتك: نصائح طبية لتجنب ضربة الشمس وأضرارها
-
دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن
-
متى يكون المزاج السيئ أثناء الحمل مؤشرا خطيرا
-
طرق بسيطة للتخلص من احتقان الأنف