الوكيل الإخباري - قالت دراسة جديدة اعتمدت على مراجعة شاملة لدراسات سابقة إنه لا يوجد دليل واضح على أن مستويات هرمون السيروتونين هي المسؤولة عن الاكتئاب، وإن هذه المشكلة النفسية ليست على الأرجح بسبب اختلال في التوازن الكيميائي.
ويدعو ذلك إلى التساؤل عمّا تفعله مضادات الاكتئاب، والتي يستهدف معظمها عملية امتصاص السيروتونين!
وبحسب موقع "دايلي ساينس"، قامت البروفيسورة جوانا مونكريف، أستاذة الطب النفسي في جامعة كاليفورنيا، بتحليل نتائج دراسات تمت خلال عقود، وتوصلت إلى أنه "لا يوجد دليل قاطع على أن الاكتئاب ناتج عن انخفاض مستوى السيروتونين، أو انخفاض نشاطه".
وتزامنت شعبية نظرية "عدم التوازن الكيميائي للاكتئاب" مع زيادة هائلة في استخدام مضادات الاكتئاب. وارتفعت الوصفات الطبية لمضادات الاكتئاب بشكل كبير منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث يتم وصفها لواحد من كل 6 بالغين و 2% من المراهقين في بريطانيا الآن.
وقالت مونكريف: "كثير من الناس يأخذون مضادات الاكتئاب لأنه تم دفعهم إلى الاعتقاد بأن اكتئابهم له سبب كيميائي حيوي، لكن هذا البحث الجديد يشير إلى أن هذا الاعتقاد لا يستند إلى أدلة".
وفي إحدى التجارب التي راجعتها الدراسة، تم خفض السيروتونين لدى المشاركين بشكل اصطناعي، ولم ينتج عن ذلك شعورهم بالاكتئاب.
وبعد مراجعة العوامل الجينية لآلاف المشاركين في هذه الدراسات، والتاريخ العائلي للاكتئاب، وعوامل التغذية، توصلت الدراسة الحديثة إلى استنتاج أنه "لا يوجد دعم للفرضية القائلة بأن الاكتئاب ناتج عن انخفاض نشاط أو تركيزات السيروتونين".
-
أخبار متعلقة
-
سبب غير متوقع قد يكون وراء إصابتك بالصلع
-
دراسة: فقدان أوميغا 3 لدى النساء قد يفسر ارتفاع إصابتهن بالزهايمر
-
نظام غذائي صحي يضاعف تركيز الطلاب قبل بدء العام الدراسي
-
تناول اللوز يوميا قد يقلل من تلف الخلايا ويطيل العمر الصحي
-
خبير تغذية تحذر: راقب كمية الطعام وليس نوعه فقط!
-
الخطأ الرئيسي في علاج الربو
-
نقص العناصر الغذائية في جسمك .. 11 علامة لا يجب تجاهلها
-
أهمية التحكم في كمية الطعام التي نتناولها