الوكيل الاخباري – قال باحثون أن المشي 8900 خطوة في اليوم، يمكن أن يساعد في الحماية من التدهور المعرفي وفقدان أنسجة المخ في مرض ألزهايمر.
وتكشف الدراسة أن انخفاض عوامل الخطر الوعائية، مثل التدخين وارتفاع الكولسترول في الدم والسمنة، قد يوفر حماية إضافية ضد مرض ألزهايمر وتأخير تطور المرض المدمر.
وتوضح الدراسة المنشورة في مجلة JAMA Neurology، أن أساليب التدخل التي تستهدف كلا من النشاط البدني وعوامل الخطر الوعائية قد تؤخر مرض ألزهايمر.
وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، ريزا سبيرلينغ، مديرة مركز أبحاث وعلاج مرض ألزهايمر: "شوهدت تأثيرات مفيدة على مستويات متواضعة من النشاط البدني، لكن أبرزها كان في القيام بنحو 8900 خطوة، أي أقل بقليل من الـ10 آلاف خطوة الموصى بها يوميا، من قبل الخبراء سابقا.
ودرس الباحثون في مستشفى ماساتشوستس العام النشاط البدني للمشاركين الـ182، بمتوسط عمر يبلغ 73.4، من بينهم المصابون بارتفاع في "أميلويد بيتا"، وهو بروتين مرتبط بمرض ألزهايمر.
ووجد الباحثون أن زيادة النشاط البدني تقلل من التدهور المعرفي وفقدان حجم المادة الرمادية في الدماغ.
وقال جاسمير شاتوال، من قسم أمراض الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس، ومؤلف الدراسة: "من أكثر النتائج التي خلصت إليها دراستنا أن النشاط البدني الأكبر ليس فقط له آثار إيجابية على تباطؤ التدهور المعرفي، ولكن أيضا على تباطؤ معدل فقدان أنسجة المخ مع مرور الوقت لدى الأشخاص الطبيعيين الذين لديهم مستويات عالية من لوحات الأميلويد، في الدماغ".
-
أخبار متعلقة
-
لماذا يعتبر الخريف التوقيت المثالي لخسارة الوزن؟
-
فوائد تناول البصل على مرضى السكري- طبيب يوضح
-
هل نزلات البرد المتكررة علامة على نقص المناعة؟
-
7 أمراض خطيرة قد تنقلها المصافحة.. تعّرف عليها
-
3 إضافات بسيطة لتحويل قهوتك الصباحية إلى مشروب صحي
-
تمرين بسيط بعد الوجبات يخفض السكر في الدم ويحسن صحتك العامة
-
روتين بسيط يخلصك من نوبات القلق في دقائق
-
سر تفوق النساء في متوسط العمر على الرجال