الأربعاء 2025-12-17 23:38 م

القاضي يترأس اجتماع لجنة الشؤون الخارجية النيابية مع وزير الخارجية

القاضي يترأس اجتماع لجنة الشؤون الخارجية النيابية مع وزير الخارجية
08:04 م
الوكيل الإخباري-  أكد رئيس مجلس النواب، مازن القاضي، وقوف المجلس الكامل خلف الجهود التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.


وجاء حديث القاضي خلال ترؤسه جانبًا من لقاء عقدته لجنة الشؤون الخارجية النيابية مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، حيث جرى بحث آخر التطورات والمستجدات على الصاحتين الإقليمية والدولية.

وثمّن القاضي جهود لجنة الشؤون الخارجية النيابية، برئاسة النائب هيثم زيادين، وأعضائها، في عقد لقاءات نوعية تجسّد أهمية الدبلوماسية البرلمانية ودورها في إيصال رسالة الدولة الأردنية والدفاع عن مواقفها في المحافل المختلفة.

وشدد القاضي على أن القضية الفلسطينية تتصدر أولويات السياسة الخارجية الأردنية، مشيرًا إلى أن جلالة الملك يقود تحركًا دوليًا مستمرًا لإنهاء الاحتلال، وتحقيق وقف دائم للحرب على غزة، ورفض جميع محاولات التهجير، مؤكّدًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.

وأكد القاضي الموقف الأردني الرافض بشكل قاطع لأي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، مجددًا التأكيد على التزام الأردن التاريخي بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبارها مسؤولية تاريخية وشرعية لا تقبل المساومة.

من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، النائب هيثم زيادين، إن اللجنة تؤكد وقوفها الثابت خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، معربًا عن اعتزازها بالمواقف السياسية والدولية الراسخة لجلالته، والتي تصب في خدمة الوطن وتعزيز مسيرته الشاملة.

وأضاف زيادين أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يمضي بثقة وعزم نحو المزيد من الإنجاز، مستندًا إلى رؤية ثاقبة ومواقف ثابتة تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بما يجسّد الدور الريادي للأردن والتزامه بدعم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

بدورهم، أكد النواب أعضاء اللجنة أهمية وفاعلية الدور الأردني في دعم الأشقاء الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم المشروعة على ترابهم الوطني.

واستعرض وزير الخارجية جهود الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لخدمة المصالح الوطنية الأردنية وجهودها إزاء القضايا العربية والتطورات الإقليمية في المنطقة، وخصوصًا القضية الفلسطينية.

وأكّد الصفدي موقف الأردن الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.

وجدّد الصفدي ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والالتزام بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار كاملة، وضرورة تنفيذ إسرائيل التزاماتها وفق الاتفاق ووفق القانون الدولي ورفع كلّ القيود التي تفرضها على إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ ومستدام إلى القطاع الذي ما زال يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وإعادة البناء في غزة ومنع التهجير، وإطلاق مسار حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأشار الصفدي إلى استمرار الأردن ببذل كلّ جهد ممكن بالتنسيق مع الأشقاء والشركاء لوقف التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية الأحادية في الضفة الغربية المحتلة، وأكّد مواصلة الأردن دوره في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس انطلاقًا من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.

وحول مستجدات الأوضاع في سوريا، أعاد الصفدي التأكيد على توجيهات جلالة الملك المستمرة بضرورة دعم الشقيقة سوريا في عملية إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدتها وسيادتها واستقرارها وأمنها وسلامة أراضيها ومواطنيها.

وشدّد الصفدي على أن الأردن يتعامل مع القضايا الإقليمية والدولية ويقارب التغيرات التي تشهدها المنطقة وفق سياسة واضحة بالثوابت والمبادئ والأهداف ومرنة الأدوات في خدمة مصالح الأردن وأمنه واستقراره وقضاياه العربية.

وجدّد الصفدي التأكيد على أن الدبلوماسية الأردنية تعمل على خدمة مصالح الأردن السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية وغيرها من المجالات للمساهمة في مسيرة التنمية، إضافة إلى تقديم الخدمة الأفضل للمواطن الأردني في الخارج، والتي تُعدّ أولوية بالنسبة للوزارة.
gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة