وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب في مقره.
ويعد القاضي من أبرز الأسماء المطروحة لرئاسة المجلس في الدورة النيابية المقبلة.
وقال القاضي في تصريحاته:
مع اقتراب الاستحقاق الدستوري المتمثل بإلقاء خطبة العرش السامي من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وما يعقبها من انتخاب المكتب الدائم لمجلس النواب، تشرفت خلال الأيام الماضية بلقاء عدد من الزميلات والزملاء أعضاء مجلس النواب للتشاور حول المرحلة المقبلة، وتبادل الرؤى بشأن سبل الارتقاء بأداء المجلس وتمكينه من القيام بدوره الدستوري على أكمل وجه.
وأكدت خلال اللقاءات أهمية تكاتف الجهود النيابية وتعزيز العمل الجماعي وتفعيل دور الكتل البرلمانية بما يسهم في ترسيخ صورة المجلس كمؤسسة دستورية فاعلة تمثل إرادة الشعب وتخدم المصالح الوطنية العليا.
فقد تشرفت بلقاء أخي وزميلي الدكتور مصطفى الخصاونة وهو القامة القانونية والنائب المخضرم في منزله العامر بحضور الامناء العامين للأحزاب ورؤساء الكتل النيابية ، والذي تكرم بدوره بالتنازل عن الترشح دعماً لوحدة الصف النيابي، مقدماً نموذجاً راقياً في الزمالة والحرص على المصلحة الوطنية العليا.
وسعدت بلقاء أخي وزميلي في كتلة حزب الميثاق النائب علي الخلايلة، الذي تكرم وأبدى روحاً من المسؤولية بتنازله عن الترشح لموقع الرئاسة، إيماناً منه بضرورة توحيد صف كتلة حزب الميثاق.
إن هذه المواقف النبيلة من الزملاء والزميلات تشكل دافعاً لمزيد من العمل المشترك والالتفاف حول رؤيةٍ واحدةٍ تسعى إلى تعزيز الثقة بالمجلس وأداء دوره التشريعي والرقابي بما ينسجم مع تطلعات جلالة الملك المفدى وشعبنا الأردني الوفي.
-
أخبار متعلقة
-
مجلس النواب يُقر "موازنة 2026"
-
تأجيل التصويت على موازنة 2026 في مجلس النواب إلى الخميس
-
مجلس النواب يواصل الأربعاء مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
-
القاضي مهنئًا النشامى: رفعتم رؤوسنا بإنجازٍ مستحق
-
مطالبة بزيادة رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين
-
القوابعة: إعلان الدفعة الأولى لخدمة العلم رسالة أن الأردن ماض بتعزيز روح المسؤولية
-
مجلس النواب يواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
-
الخشمان: "هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن… أم تدير حاضرًا يزداد تعقيدًا؟"