الأمير الحسن بما يمثله من تجربة وفكر، وولي العهد بما يحمله من روح الشباب ورؤية المستقبل، يشكلان معًا رسالة واضحة أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، محصّن بالاستمرارية ومحصور على الثبات في وجه التحديات.
إنها صورة تذكّر الداخل والخارج معًا بأن هذا الوطن لا يعرف الفراغ، ولا يقبل الارتهان، وأن بيت الأردنيين السياسي ثابت بأركانه، واضح بخياراته، راسخ بشرعيته.
ولعل مشهد الأمير الحسن وولي العهد الحسين في سيارة كلاسيكية مكشوفة وسط عمّان، ليس تفصيلًا عابرًا، بل رسالة بليغة بأن هذا الوطن يعيش أمنه واستقراره في العلن، بلا حواجز ولا خوف. فإنها تقول لكل من يتابع الأردن محمي بقيادته وشعبه وجيشه، والأمن فيه ليس شعارًا يُرفع، بل واقع يُعاش، ورسالة ثقة تُبنى عليها استمرارية الدولة.
إنها رسالة لمن يحاول أن يقرأ المشهد الأردني بخفة أو يراهن هذا الوطن عصيّ على الانكسار، ومتماسك بقيادته، وشبابه، ومؤسساته. صورة واحدة كفيلة بأن تذكّر الجميع، هنا الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
صورة واحدة... مقال يلخّص الأردن بقلم الكابتن زهير محمد الخشمان
-
"طاقة الأعيان" تزور شركة الكهرباء الوطنية
-
"الميثاق النيابية" تتابع قرارات الحكومة ومشاريعها التنموية في المفرق
-
"العمل النيابية" تزور دائرة الأحوال المدنية
-
"الميثاق النيابية" تزور الخدمات الطبية الملكية
-
ملتقى البرلمانيات وسيدات الأعمال يبحثان تعزيز التعاون لتمكين المرأة
-
الريف والبادية النيابية تزور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية
-
خطة شاملة لاستغلال النحاس والذهب والليثيوم في المملكة