الوكيل الإخباري- أدت حملة تطوعية لتنظيف المقابر في الجزائر إلى اكتشاف صادم لعدد كبير من أعمال السحر المدفونة بين القبور، ما أعاد الجدل حول تفشي ظاهرة الشعوذة في المجتمع الجزائري.
بداية الحملة وتحوّلها
أطلق مجموعة من الشباب والناشطين في المجتمع المدني مبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيف المقابر من الأعشاب والنفايات وتحسين وضعها البيئي. لكن سرعان ما تحولت الحملة إلى "تطهير من السحر" بعد العثور على طلاسم وأغراض غريبة مدفونة تحت التراب.
مشاهد صادمة من الميدان
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو وثقت اكتشاف هذه الأعمال السحرية، خصوصًا من مقبرة بمدينة المشرية بولاية النعامة، حيث عثر المتطوعون على طلاسم، خصلات شعر، ملابس نسائية، صور أطفال ونساء ورجال، عظام حيوانات، قطع قماش وبيض، يُعتقد أنها استُخدمت في طقوس سحرية للإيذاء.
ردود فعل واستنكار واسع
اعتبر ناشطون ما تم اكتشافه خرقًا صارخًا للدين وتقاليد المجتمع، واصفين الأمر بـ"الفضيحة" التي تكشف مدى تغلغل الجهل والشعوذة. وأعربوا عن صدمتهم من حجم الظاهرة، مطالبين بتكثيف حملات التوعية والرقابة.
إطار قانوني
يُذكر أن القانون الجزائري يُجرم ممارسة السحر والشعوذة، وينص على عقوبات تصل إلى 10 سنوات سجنًا.
-
أخبار متعلقة
-
"أخفاها بالمكياج" .. كدمة غامضة على يد ترامب تُثير الجدل مجددًا
-
ساويرس يعلن عن مفاجأة مبهرة للعالم في منطقة الأهرامات
-
بريطانيا.. بعد عام على مصرعه بحادث.. وفاة أم حزنا على طفلها
-
في ظروف غامضة.. أم وأبناؤها يفقدون حياتهم غرقا في المغرب
-
"عمى الزمن".. السبب الخفي وراء التأخر المتكرر في المواعيد
-
هيكل ديناصور نادر يتفوق على صخرة من المريخ في مزاد بنيويورك
-
التقاعد ليس نهاية.. دليلك لعبور هذه المرحلة بنجاح نفسي وعملي
-
فيديو صادم في محكمة تركية يُظهر مدير فندق يفر من الحريق دون تحذير النزلاء