الوكيل الاخباري - يجري مجموعة من العلماء في بريطانيا اختبارات على قاتل، لمعرفة الأسباب التي تدفع الإنسان لارتكاب الجريمة.
ويمضي جون ماسي (71 عاماً) عقوبة السجن منذ نحو 43 عاماً، ويعد واحداً من أطول السجناء في بريطانيا مدة خلف القضبان، ووصلت فترة سجنه لأكثر من 4 عقود، بعد أن هرب 3 مرات.
ووجد الباحثون أن جينات ماسي ربما جعلته أكثر عرضة للقتل، ولديه بعض العيوب في الدماغ، تعني أنه يفتقر إلى الشعور بالخوف والتعاطف.
ويقول علماء النفس إن ماسي، إلى جانب طفولته المؤلمة في دار للرعاية، يمتلك مجموعة مثالية من عوامل الخطر لارتكاب أكثر الجرائم بشاعة، وكشف الفحص أن لديه نسبة بسيطة من منطقة في الدماغ تتحكم بالمشاعر مثل الخوف.
وقال البروفيسور أدريان راين، عالم الإجرام العصبي الذي درس أدمغة مجموعة من القتلة في جميع أنحاء العالم "إذا تقلص حجم هذه المنطقة تصبح شخصاً لا يعرف الخوف".
وأضاف راين "كان لهذا تأثير كبير على حياة ماسي، فتوجيه بندقية إلى صدر شخص وقتله، يعني أن القاتل لديه شعور منخفض بالخوف. والشيء المدهش أن انكماش هذه المنطقة في الدماغ أيضاً موجود لدى المرضى النفسيين".
وكشف الفحص عن مخطط موسع يشكّل نظام المكافآت في الدماغ وعن ذلك يقول البروفيسور راين: "كانت أفعال ماسي مدفوعة جزئياً بعقل كان يسعى دائماً إلى الحصول على مكافآت. وكانت المكافأة النهائية له عند ارتكابه للجريمة هي الانتقام".
وأظهرت اختبارات الحمض النووي أن لدى ماسي أيضاً جيناً يضعف الإجهاد، وكل هذه العوامل يمكن أن تخلق اضطراباً نفسياً في الشخصية، يتميز بنقص الإحساس أو التعاطف مع الآخرين، وعدم الشعور بالندم أو الذنب، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
-
أخبار متعلقة
-
بعد موجة سخرية على أحمد السقا .. الإفتاء المصرية ترد
-
116 عاماً من الحياة: كيف عاشت أكبر معمّرة بريطانية في العالم؟
-
أجهزة يجب فصلها لتقليل فاتورة الكهرباء
-
فيديو مُهين يثير الغضب في سوريا: إجبار زوجة على تقبيل قدم حماتها في ريف حلب
-
بالفيديو.. طائرة أميركية تنجو من كارثة في الجو
-
دراسة علمية: مشاعر النحل تنتقل بصريًا داخل المستعمرة
-
حافظ على دفء منزلك شتاءً بطرق بسيطة وبدون دفايات وتقليل فاتورة الكهرباء
-
شابة سوريّة عمرها 23 عاماً سقطت داخل بئر وتوفيت