الوكيل الإخباري-
في قصة ملهمة تجسّد قوة الإرادة والإصرار، حققت رضية شمسان، السيدة اليمنية الستينية، حلمها المؤجل منذ الطفولة، بحصولها على شهادة الثانوية العامة بنسبة 75%، مؤكدة أن الطموح لا يرتبط بالعمر أو التقاعد.
رضية، وهي أم لتسعة أبناء (ستة أولاد وثلاث بنات)، استطاعت الموازنة بين مسؤولياتها المنزلية والتزاماتها العائلية، وبين الدراسة التي اختارت أن تعود إليها رغم كل التحديات.
وفي حديثها لوسائل إعلام ، قالت:
"لقد كان حلمًا مؤجلًا منذ الطفولة. حرمتني عائلتي من التعليم لأنني فتاة، وكانت القناعة لديهم أن مكان الفتاة بيتها وزوجها فقط، لكني لم أنس ذلك الحلم، واليوم أعيشه بكل فخر."
وأضافت بحرقة:
"كنت أشعر بالحزن كلما رأيت أطفالي يدرسون، بينما أعجز عن مساعدتهم في أبسط الأمور الدراسية. هذا الشعور هو ما دفعني لاتخاذ القرار الصعب: العودة إلى مقاعد الدراسة."
واختتمت بقولها:
"شعرت أن الوقت قد حان لأهتم بنفسي، وأحقق ما كنت أطمح إليه منذ صغري."
قصة رضية شمسان تُمثل نموذجًا حيًّا للمرأة العربية المكافحة، وتؤكد أن التحصيل العلمي لا يرتبط بعمر أو ظرف، بل بإرادة لا تستسلم.
-
أخبار متعلقة
-
فيديو يوثق اللحظات الأولى من زلزال تركيا
-
جدة تركية تفاجئ حفيدها بهدايا غير متوقعة يوم زفافه (فيديو)
-
إعصار ميليسا يقترب.. جامايكا على موعد مع كارثة غير مسبوقة - فيديو
-
إنقاذ سائحة إسبانية سقطت داخل هرم سنفرو في مصر - صورة
-
بقي رأسه فقط فوق السطح.. عملية بطولية لإنقاذ بريطاني من الرمال المتحركة
-
وفاة رضيع ألقته شقيقته من الطابق الرابع في روسيا
-
اكتشاف مثير يفك أسرار "المطر الشمسي" الغامض
-
مضيفة تكشف سبب تقديم الماء للركاب "سِرّاً" في الرحلات الجوية