الوكيل الإخباري-
قبل أقل من يومين، لم تكن الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نلسون معروفة لدى المتابعين، لكنها تصدّرت الترند فجأة بعد أن اتهمت الإعلامية المصرية مها الصغير بسرقة لوحة من أعمالها ونسبها لنفسها خلال لقاء تلفزيوني مع منى الشاذلي.
ووفقا لموقع " hifructose "، تشير أبرز المعلومات حول ليزا، غير المعروفة عربيا، إلى أنها من مواليد 1974 بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، تحمل ماجستير في تصميم الأزياء من الأكاديمية الملكية الدنماركية للتصميم.
بدأت مسيرتها المهنية في تصميم المجوهرات ثم انتقلت إلى الفنون البصرية، بداية من عام 2012، لكنها لم تبدأ الرسم إلا في أوائل الثلاثينيات من عمرها، حين شعرت بأن لديها ما تقوله من منظور ذاتي ومعنوي، وبعد مراحل من البحث عن "معنى لحياتها"، وفق تعبيرها.
تتمحور أعمالها حول الهوية وتجارب الفتيات الصغيرات أو النساء في مواجهة تحديات الأسئلة الوجودية، وتتنوع لوحاتها بين مشاهد حالمة وظلال نفسية عميقة، كما تفضل الرسم بالزيت لأنه يمنحها وقتًا للعمل على الطبقات والتفاصيل بإيقاع أبطأ، مقارنة بالخامات الأخرى مثل "الأكريليك"
تعبر لوحاتها عن صراع داخلي وتأملات وأسئلة حول الذات والواقع، كما تعكس أعمالها مشاعر مضطربة مثل الحيرة، البحث عن التوازن، مواجهة المجهول، ومحاولات التأقلم مع ما حولنا.
-
أخبار متعلقة
-
تركيا.. غضب واسع بعد انتشار فيديو اعتداء جدة على حفيدها
-
بعد 40 عاما.. قصة العثور على حطام "تيتانيك" كما يرويها مكتشفها
-
كيف تنظفين الطناجر المحروقة بسهولة؟ إليك 3 وصفات منزلية فعّالة
-
أدوات لا يُنصح بوضعها في غسالة الأطباق
-
هل تخطط للسفر؟ دليلك الكامل للعناية بالنباتات أثناء الغياب
-
"تأثير التوقعات".. أداة نفسية بسيطة قد تغير مزاجك وحياتك
-
برنامج ميغان ماركل على "نتفليكس" يفشل في جذب المشاهدين
-
بسبب خلاف عائلي.. أب يطلق النار على ابنته أمام المارة في تركيا - فيديو