وجاء في رد أبو غزالة، الموجه إلى وزير المالية السوري ورئيس مجلس المحاسبة والتدقيق، معالي الأستاذ محمد يسر برنية، أن ترخيص شركته في سوريا قد صدر منذ عام 1976، وقد استمر المكتب في العمل دون انقطاع طيلة العقود الماضية، مشيرًا إلى أن جميع العاملين فيه هم من المواطنين السوريين، ويعتبرهم "أبناءه"، مؤكداً تحمله مسؤولية رواتبهم حتى بعد انتهاء الترخيص.
وأوضح أبو غزالة أن تصريحاته الأخيرة لقناة "المشهد"، التي استدعت صدور قرار الحكومة، جاءت من منطلق حرصه على "تحري الحقيقة والعدل"، ورفضه الإدلاء بشهادة ليس لديه إثباتات دقيقة بشأنها، مؤكدًا أن ذلك الموقف لا ينكر المآسي التي وقعت خلال سنوات النزاع.
وأضاف: "تبقى سوريا، وإلى الأبد، في ضميري وموضع اعتزازي، فهي موطن أخوالي من عائلة جبري في دمشق، وسأظل جاهزًا لشرف خدمتها متى ما أتيحت الفرصة".
وختم أبو غزالة خطابه بتجديد التزامه بالمساهمة في المشاريع التنموية والإنسانية التي تخدم سوريا وأهلها، بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية، وبدافع إيمانه العميق بدور العلم والتنمية في بناء المستقبل.


-
أخبار متعلقة
-
سلطة وادي الأردن: 80% نسبة إنجاز توسعة بركة الحسا في الأغوار الجنوبية
-
التعليم العالي: إعلان أسماء المرشحين للمنح الخارجية بعد نتائج القبول الموحد
-
اصابات بحادث تدهور مركبة على طريق المئوية بإتجاه الزرقاء
-
الجيش ينعى حمزة الشوملي
-
خطة لرفع إنتاج غاز الريشة إلى 500 مليون قدم مكعب يومياً بحلول 2034
-
سفير الاتحاد الأوروبي: عروض مهرجان الأفلام الـ 37 مجانية وفي عدة محافظات
-
وزير التربية يوجه رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية
-
الجيش يحبط محاولة تسلل شخصين على الحدود