أوقاف الطفيلة تطلق فعاليات المجالس العلمية الهاشمية

الوكيل الإخباري - أطلقت مديرية الأوقاف في الطفيلة من مسجد الطفيلة الكبير فعاليات المجالس العلمية الهاشمية، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في كل عام خلال شهر رمضان الفضيل.

وبدأت أولى المجالس العلمية تحت عنوان: "وقفيات جلالة الملك عبدالله الثاني- حجة الإسلام الإمام الغزالي"، حيث تحدث مدير أوقاف الطفيلة الدكتور محمد المجالي، خلال انطلاقة المجلس، بحضور مساعد محافظ الطفيلة الدكتور فهد العمرو، حول أهمية المجالس العلمية الهاشمية في حياة المسلم خلال الشهر المبارك من خلال التعريف بعلماء الأمة وإسهاماتهم الفكرية والدينية.

وأشار إلى مفهوم الوقف، خاصة الوقف التعليمي، مثمنا الرعاية الهاشمية للكراسي العلمية في المسجد الأقصى والعاصمة عمان، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس.

وتناول حياة الإمام الغزالي ومصنفاته في مجال الفقه، وأهمها "إحياء علوم الدين" باعتباره أكثرها أهمية وشيوعاً بين الناس، وهو مؤلف من 4 أجزاء، ويعتبر انعكاساً للتطور العلمي في حياة الغزالي.

كما تحدث رئيس قسم رعاية المساجد في أوقاف الطفيلة الدكتور عدي المسيعديين، حول الإمام الغزالي الذي يعد من العلماء المجددين لارتباط علمه بالابتكار والأمانة في النقل والتأليف، خاصة في زمانه وما شابه من شوائب أدخلها أهل التطرف والغلو والتشدد وظهور البدع، مشيرا إلى حرص الإمام الغزالي ومن خلال مؤلفاته على إحياء علوم الدين.

وأضاف كانت أعمال الإمام الغزالي وتصرفاته مطبوعة بطابع الدين، وكان صوفيا تقيا، وكان تراثه أصيلاً ينم عن الإيمان، وكان له أثر كبير في عصره والعصور اللاحقة.

وأشار إلى أن الغزالي كان شافعيّ الفقهِ، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها بعد أبي الحسن الأشعري.