"أوميكرون" يثير خوفا غير مبرر ويناقض تصريحات مسؤولي الصحة والاجراءات المشددة

الوكيل الاخباري - أثار المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" الجدل والحيرة بين العلماء وخبراء الأوبئة حول خصائصه وصفاته، خصوصا أن منظمة الصحة العالمية لم تدلي بمعلومات رسمية ونهائية عن صفات المتحور أوميكرون.

اضافة اعلان

وفي الأردن، لم ينتهي ذلك الجدل بين المختصين وخبراء الأوبئة حول صفات المتحور الجديد، وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي، إن كل المعلومات الأولية تشير إلى أن الحالات المصابة بأوميكرون اخف من الحالات الناجمة عن الإصابة بمتحور دلتا لكن متحور أوميكرون اسرع انتشارا بثلاث مرات، قائلا "الدلتا اشد ضراوة من متحور أوميكرون".

عضو اللجنة الوطنية للأوبئة بسام حجاوي، قال إن هناك هلعا غير مبرر من متحور فيروس كورونا "أوميكرون".

وأوضح حجاوي أن المعلومات بشأنه غير حاسمة بعد.

وأضاف أن المعلومات الواردة من جنوب إفريقيا أن أوميكرون ليس شديدا فليس هناك إدخالات ووفيات بسبب أوميكرون".

أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة والأمراض السارية الدكتور رائد الشبول قال إن المنحنى الوبائي يتجه نحو الاستقرار نسبيا، مبينا أن متحور أوميكرون أخف وطأة من المتحورات السابقة، داعيا المواطنين إلى التقيد بإجراءات السلامة واتباع التباعد وارتداء الكمامة.

وأكد ضرورة أخذ جرعتي اللقاح، والجرعة المعززة لمن حان موعد تلقيها، وقال إننا لا نستطيع أن نمنع أي مواطن من الذهاب الى الحفلات أو الأنشطة فهذا مخالف لحقوق الإنسان، لكن يجب الالتزام بإجراءات السلامة وبالمطاعيم.

وكانت وزارة الصحة أعلنت مساء الخميس الفائت، تسجيل أول إصابتين بمتحور أوميكرون في البلاد.

وقالت الوزارة إن الإصابة الأولى تعود لشخص أردني قادم من جنوب إفريقيا وتم حجره مباشرة في أحد فنادق عمّان.

كما أوضحت أن الإصابة الثانية تعود لمواطن أردني لم يسافر خارج البلاد مؤخراً، وتم حجره في أحد فنادق العاصمة أيضاً، لافتة إلى أنه يجري حالياً استقصاء وبائي لمعرفة تفاصيل الإصابة، وفحص المخالطين.

وفي وقت قللت تصريحات مسؤولي وزارة الصحة من خطورة "اوميكرون" حتى الان قال المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات/عمليات خلية أزمة كورونا في الأردن أنه "في ضوء تطورات الوضع الوبائي في المملكة قرر اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية في مواجهة وصول المتحورات إلى الأردن، وتحديداً أوميكرون، اعتباراً من تاريخ 12 ديسمبر الحالي".

وقال المركز إن على جميع القادمين إلى الأردن إجراء فحص PCR قبل السفر (خلال 72 ساعة)، والتسجيل على منصة GATEWAY2JORDAN والحصول على QRCODE الذي يخولهم الصعود إلى الطائرة، موضحاً أنه سيتم إجراء PCR أيضاً عند وصولهم إلى أحد مطارات المملكة. ويعفى من هذا القرار الأطفال دون سن الخمس سنوات.

أما فيما يتعلق بالحدود البرية، فقد تقرر شرط قيام فحص PCR قبل الدخول إلى المملكة (خلال 72 ساعة)، والتسجيل على منصة GATEWAY2JORDAN والحصول على QRCODE قبل الوصول إلى أحد المراكز الحدودية، حيث سيتم إجراء PCR داخل المركز الحدودي. ويعفى من هذا القرار الأطفال دون سن الخمس سنوات.