وقال السفير الفلسطيني، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن جلالة الملك، في حلّه وترحاله، يضع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، لا سيما حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، على جدول أعماله الرئيسية، وضمن أولويات أجندته الخاصة، مضيفًا: "إن جلالته لا يفوّت مناسبة ولا فرصة أمام العالم إلا ويدعو بقوة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه الإنسانية والسياسية، وفي جميع المجالات الأخرى، شأنه شأن باقي شعوب الأرض".
وأكد أن خطاب جلالة الملك، أمس، كان على قدر كبير من الأهمية، وخصوصًا في هذه الظروف الخطيرة والصعبة التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط، ويتأثر بها العالم أجمع.
وقال إن جلالته وضع العالم والمجتمع الدولي، وبشكل خاص دول الاتحاد الأوروبي ذات التأثير الكبير في صنع وصياغة القرارات العالمية السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها، أمام مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد جلالته على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها في قطاع غزة خاصة، وفي عموم الأراضي الفلسطينية، محذرًا من ممارسات الاحتلال الرامية إلى منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، من خلال نهب ومصادرة الأراضي، وتكثيف الاستيطان، وجلب المستوطنين إلى الضفة الغربية، التي يهدد الاحتلال وغلاة المستوطنين بضمّها وفرض السيادة والقوانين الإسرائيلية عليها.
وأشار خيري إلى أن جلالة الملك جدد تأكيد حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير، والعيش بكرامة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف أن جلالته نبّه زعماء العالم إلى أن ما يحدث في قطاع غزة يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية والقيم الإنسانية المشتركة، لافتًا إلى الانتهاكات الجسيمة والمتكررة التي تحدث في الضفة الغربية، وأن الأوضاع تزداد سوءًا يومًا بعد يوم على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وأشاد خيري بإعلان جلالة الملك، أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، التمسك بخيار وطريق السلام، الذي يتطلب الشجاعة والصبر والتصميم من الجميع، مؤكدًا أن الأردن بالفعل بلد يُعتمد عليه كشريك للاتحاد الأوروبي، كما أبلغ جلالته أعضاء البرلمان الأوروبي، بمساعي البحث عن السلام الدائم والشامل والعادل، وتوفير الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة كافة.
وأكد السفير الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني وقيادته يقدّرون ويثمّنون جهود ومواقف جلالة الملك عبد الله الثاني، الداعمة والمساندة والمؤيدة دومًا للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والثابتة.
وقال إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة تحمي وتصون هذه المقدسات من العبث والاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين والمتشددين، وتضمن حماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي اعتداء.
-
أخبار متعلقة
-
وزير البيئة يلقي كلمة الأردن في مؤتمر الأطراف COP30 في بيليم
-
مركز إكساب ينظم يومًا حقليًا حول قطاع الزيتون
-
انتخاب رئيس لجنة بلدية الرمثا عضواً في المكتب التنفيذي للجمعية الإقليمية الأورومتوسطية
-
حوارية في كليّة الأمير الحسين بن عبد اللّه الثاني للعلوم السياسيّة حول تعزيز الفكر السياسي
-
المستقلة للانتخاب تعتمد معايير الحوكمة الرشيدة للأحزاب السياسية
-
350 أردنيا يشاركون بدعم لوجستي لبرنامج "ذا فويس" في الأردن
-
وزير الزراعة: السوق المحلي سيشهد انخفاضا في أسعار زيت
-
مركز صحي المفرق يؤكد عدم فرض رسوم على السيدات المؤمنات صحيا في عيادة الماموغرام
