الوكيل الاخباري - قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في تصريح مشترك مع نظيره الفلسطيني في رام الله، الخميس، إن ضم "إسرائيل" لأراض فلسطينية يعني أن "إسرائيل" اختارت الصراع بدلا من السلام.اضافة اعلان
وأضاف أن "إسرائيل" تتحمل تبعات مثل هذا القرار، ليس فقط على العلاقات الأردنية الإسرائيلية بل على جهود كل المنطقة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وزاد: "تشرفت بنقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أخيه الرئيس محمود عباس في إطار عملية التنسيق والتشاور المستمرين بين المملكة والأشقاء في دولة فلسطين".
وتابع: "رسالتنا الثابتة والتاريخية بأن المملكة بتوجيه دائم من الملك تقف بكل إمكانياتها إلى جانب أشقائنا في دعم حقوقهم المشروعة كاملة".
وقال إن "جلالة الملك يوظف كل امكانيات المملكة لدعم الأشقاء الفلسطينيين".
وقال: "إن قرار الضم خطر غير مسبوق على العملية السلمية، وسيقتل حل الدولتين وسينسف كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وسيحرم كل شعوب المنطقة من حقهم في العيش بأمن وسلام واستقرار".
وأضاف الصفدي أن "منع الضم هو حماية للسلام، وكل جهودنا منصبة على منع الضم وإيجاد أفق حقيقي للعودة لمفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي أجمع غالبية العالم أنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل".
وتابع: "القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا المركزية الأولى".
وقال الصفدي إن الموقف الذي حملته اليوم هو "موقف المملكة التاريخي والثابت القائم على تلبية حقوق أشقائنا في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية الكاملة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل؛ السلام الذي تقبله الشعوب، والذي يشكل خيارا استراتيجيا لأشقائنا في دولة فلسطين ولنا في المملكة ولجميع الدول العربية".
وأردف: "المملكة كانت وستبقى تقوم بكل جهد ممكن وبكل ما تستطيع من أجل إسناد الأشقاء في فلسطين، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحمي المنطقة من تبعات صراع سيكون طويلا وأليما، إذا ما قامت إسرائيل بضم ثلث الضفة الغربية المحتلة".
وأكد الصفدي "استمرار العمل مع الأشقاء والعالم من أجل منع الضم، وإيجاد أفق حقيقي لإطلاق مفاوضات فاعلة توصلنا إلى السلام العادل، وهو سلام يشكل ضرورة للأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي".
واعتبر الصفدي أن المواقف الأردنية ليست ردة فعل على حدث معين، مضيفاً "هناك موقف ثابت استراتيجي فيما يتعلق بإسناد أشقائنا وفيما يتعلق بما هي الطريق الحقيقة لتحقيق السلام الدائم".
وذكر وزير الخارجية الصفدي إنه "ليس بتكريس الاحتلال يكون السلام وليس بحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه يكون السلام. السلام طريقه هو إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وفق حل الدولتين وعلى أساس الشرعية الدولية".
وقال الصفدي إن "التحدي كبير، اللحظة صعبة وكلنا نعمل من أجل تجاوزها بما يحقق الهدف الحقيقي لنا جميعا الذي هو إنهاء هذا الصراع على أسس قابلة للحياة وتقبلها الشعوب وبالتالي تحقق الامن والاستقرار في المنطقة برمتها".
والتقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الخميس في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضاف أن "إسرائيل" تتحمل تبعات مثل هذا القرار، ليس فقط على العلاقات الأردنية الإسرائيلية بل على جهود كل المنطقة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وزاد: "تشرفت بنقل رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أخيه الرئيس محمود عباس في إطار عملية التنسيق والتشاور المستمرين بين المملكة والأشقاء في دولة فلسطين".
وتابع: "رسالتنا الثابتة والتاريخية بأن المملكة بتوجيه دائم من الملك تقف بكل إمكانياتها إلى جانب أشقائنا في دعم حقوقهم المشروعة كاملة".
وقال إن "جلالة الملك يوظف كل امكانيات المملكة لدعم الأشقاء الفلسطينيين".
وقال: "إن قرار الضم خطر غير مسبوق على العملية السلمية، وسيقتل حل الدولتين وسينسف كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وسيحرم كل شعوب المنطقة من حقهم في العيش بأمن وسلام واستقرار".
وأضاف الصفدي أن "منع الضم هو حماية للسلام، وكل جهودنا منصبة على منع الضم وإيجاد أفق حقيقي للعودة لمفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي أجمع غالبية العالم أنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل".
وتابع: "القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا المركزية الأولى".
وقال الصفدي إن الموقف الذي حملته اليوم هو "موقف المملكة التاريخي والثابت القائم على تلبية حقوق أشقائنا في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية الكاملة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل؛ السلام الذي تقبله الشعوب، والذي يشكل خيارا استراتيجيا لأشقائنا في دولة فلسطين ولنا في المملكة ولجميع الدول العربية".
وأردف: "المملكة كانت وستبقى تقوم بكل جهد ممكن وبكل ما تستطيع من أجل إسناد الأشقاء في فلسطين، وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحمي المنطقة من تبعات صراع سيكون طويلا وأليما، إذا ما قامت إسرائيل بضم ثلث الضفة الغربية المحتلة".
وأكد الصفدي "استمرار العمل مع الأشقاء والعالم من أجل منع الضم، وإيجاد أفق حقيقي لإطلاق مفاوضات فاعلة توصلنا إلى السلام العادل، وهو سلام يشكل ضرورة للأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي".
واعتبر الصفدي أن المواقف الأردنية ليست ردة فعل على حدث معين، مضيفاً "هناك موقف ثابت استراتيجي فيما يتعلق بإسناد أشقائنا وفيما يتعلق بما هي الطريق الحقيقة لتحقيق السلام الدائم".
وذكر وزير الخارجية الصفدي إنه "ليس بتكريس الاحتلال يكون السلام وليس بحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه يكون السلام. السلام طريقه هو إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وفق حل الدولتين وعلى أساس الشرعية الدولية".
وقال الصفدي إن "التحدي كبير، اللحظة صعبة وكلنا نعمل من أجل تجاوزها بما يحقق الهدف الحقيقي لنا جميعا الذي هو إنهاء هذا الصراع على أسس قابلة للحياة وتقبلها الشعوب وبالتالي تحقق الامن والاستقرار في المنطقة برمتها".
والتقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الخميس في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
-
كرنفال "كتاكيت".. رسالة اردنية همشتها السُلطة
-
الأردن يسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة الجمعة إلى قطاع غزة
-
الأردن وسلطنة عُمان يؤكدان دعم الشعب السوري
-
وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي السورية
-
الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا