الوكيل الإخباري- أكد
وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي أهمية الموقف العربي والإسلامي الحاسم
في إدانة إعلان رئيس وزراء إسرائيل عزمه ضم المستوطنات اللاشرعية ومنطقة غور
الأردن في الأراضي الفلسطينية المحتلة ورفضه رسالة واضحة أن القضية الفلسطينية
كانت وما تزال القضية العربية والاسلامية المركزية والأولى. اضافة اعلان
وأضاف الصفدي في مداخلة في اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي في جدة إن المواقف التي تبناها الاجتماع وتلك التي تبناها وزراء خارجية الدول العربية في جلسة طارئة في القاهرة الأسبوع الماضي تفند ما يروج من وهم أنه يمكن تجاوز القضية الفلسطينية وأولويتها في العالمين العربي والإسلامي.
وحذر الصفدي من أن اعلان رئيس وزراء اسرائيل عزمه ضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات اللاشرعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة خطوة أحادية مدانة تأتي في سياق سياسة ممنهجة لتكريس الاحتلال وقتل فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧. وزاد "لذلك يجب ان يكون الرد العربي الاسلامي حاسما فاعلا في التصدي لمحاولات إسرائيل فرض حقائق جديدة على الأرض وتقويض فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة."
وأكد الصفدي على ضرورة "اتخاذ خطوات عملية لمواجهة السياسيات الاسرائيلية اللاشرعية ودعم الأشقاء الفلسطينيين ولا بد من تحرك عربي إسلامي مشترك لدى مجلس الأمن والمجتمع الدولي للدفع باتجاه موقف دولي حاسم يرفض اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي ويحول دون تطبيقه." وشدد على أن هذه الخطوات العملية تشمل أيضا توفير كل الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) لمواجهة محاولات قتل قضية اللاجئين وانهاء دور الوكالة.
وأكد الصفدي "يجب اتخاذ موقف واضح لمواجهة انتهاكات اسرائيل غير المسبوقة للمسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف" ودعم صمود المقدسيين على أرضهم. وقال الصفدي إن "المملكة الأردنية الهاشمية في اشتباك يومي وجهد لا يتوقف لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، يكرس كل إمكانيات المملكة لحماية المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الاسلامية والمسيحية."
وأضاف الصفدي إن "السيادة على القدس المحتلة فلسطينية، والوصاية على مقدساتها هاشمية لكن حماية القدس ومقدساتها مسؤولية فلسطينية أردنية عربية اسلامية في ضوء مكانة القدس ومقدساتها."
وشدد وزير الخارجية على أنه "لا بد ان يكون هناك موقف واضح من جميع الدول الاسلامية ضد كل خطوة أحادية يتخذها الاحتلال لتكريس احتلاله." ونبه إلى أن "غياب هذه المواقف يوظف لترويج وهم ان اولوية القضية الفلسطينية تراجعت اسلاميا."
وأكد الصفدي أن إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي المدان والمرفوض ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية ويقتل كل فرص تحقيق السلام الشامل ويدفع المنطقة نحو الصراع.
وقال الصفدي إن "لا سلام ولا أمن ولا استقرار من دون زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشكر الصفدي المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية للقمة الاسلامية على دعوتها للاجتماع لمواجهة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف الصفدي في مداخلة في اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي في جدة إن المواقف التي تبناها الاجتماع وتلك التي تبناها وزراء خارجية الدول العربية في جلسة طارئة في القاهرة الأسبوع الماضي تفند ما يروج من وهم أنه يمكن تجاوز القضية الفلسطينية وأولويتها في العالمين العربي والإسلامي.
وحذر الصفدي من أن اعلان رئيس وزراء اسرائيل عزمه ضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات اللاشرعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة خطوة أحادية مدانة تأتي في سياق سياسة ممنهجة لتكريس الاحتلال وقتل فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧. وزاد "لذلك يجب ان يكون الرد العربي الاسلامي حاسما فاعلا في التصدي لمحاولات إسرائيل فرض حقائق جديدة على الأرض وتقويض فرص قيام الدولة الفلسطينية المستقلة."
وأكد الصفدي على ضرورة "اتخاذ خطوات عملية لمواجهة السياسيات الاسرائيلية اللاشرعية ودعم الأشقاء الفلسطينيين ولا بد من تحرك عربي إسلامي مشترك لدى مجلس الأمن والمجتمع الدولي للدفع باتجاه موقف دولي حاسم يرفض اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي ويحول دون تطبيقه." وشدد على أن هذه الخطوات العملية تشمل أيضا توفير كل الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) لمواجهة محاولات قتل قضية اللاجئين وانهاء دور الوكالة.
وأكد الصفدي "يجب اتخاذ موقف واضح لمواجهة انتهاكات اسرائيل غير المسبوقة للمسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف" ودعم صمود المقدسيين على أرضهم. وقال الصفدي إن "المملكة الأردنية الهاشمية في اشتباك يومي وجهد لا يتوقف لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، يكرس كل إمكانيات المملكة لحماية المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الاسلامية والمسيحية."
وأضاف الصفدي إن "السيادة على القدس المحتلة فلسطينية، والوصاية على مقدساتها هاشمية لكن حماية القدس ومقدساتها مسؤولية فلسطينية أردنية عربية اسلامية في ضوء مكانة القدس ومقدساتها."
وشدد وزير الخارجية على أنه "لا بد ان يكون هناك موقف واضح من جميع الدول الاسلامية ضد كل خطوة أحادية يتخذها الاحتلال لتكريس احتلاله." ونبه إلى أن "غياب هذه المواقف يوظف لترويج وهم ان اولوية القضية الفلسطينية تراجعت اسلاميا."
وأكد الصفدي أن إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي المدان والمرفوض ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية ويقتل كل فرص تحقيق السلام الشامل ويدفع المنطقة نحو الصراع.
وقال الصفدي إن "لا سلام ولا أمن ولا استقرار من دون زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشكر الصفدي المملكة العربية السعودية رئيس الدورة الحالية للقمة الاسلامية على دعوتها للاجتماع لمواجهة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي
-
الامن العام يصدر بياناً حول روائح الكبريت في اربد
-
رئيس الوزراء يؤكد أهمية الاستمرار بتطوير خدمات البريد الأردني وتوسيع نطاقها
-
ولي العهد يشكر دولة الكويت
-
الكشف عن مصدر الرائحة الغريبة المنتشرة في إربد-صور
-
الملك يفتتح سرب تدريب القتال الجوي التشبيهي في قاعدة الشهيد موفق السلطي
-
ولي العهد يلتقي قادة مؤسسات إعلامية كويتية
-
شكاوى من وجود رائحة غريبة في اربد