الوكيل الإخباري- أعلن مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار محمود مهيدات، السبت، عن توصيات مؤتمر الدواء الدولي الثالث بعنوان "الرؤى الملكية في تحقيق الأمن الدوائي" الذي اختتمت أعماله مؤخرا.اضافة اعلان
وأكد مهيدات أن قطاع الصناعة الدوائية الأردنية هو قطاع استراتيجي وواعد وأن إدراجه ضمن القطاعات الاقتصادية الرئيسية في رؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية يعكس أهميته كرافد ومحرك أساسي لعجلة الاقتصاد الوطني،
وشدد مهيدات على التزام المؤسسة العامة للغذاء والدواء التام بتنفيذ توجيهات جلالة الملك في دعم القطاع وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الدوائي.
وبين مهيدات أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر شملت محوريه الرئيسيين؛ العلمي والمهني، وركزت توصيات المحور العلمي على تعزيز الحوافز والتسهيلات الكفيلة بجذب واستقطاب الاستثمار في الصناعة الدوائية وتشجيع شركات الأدوية على البحث والتطوير في الأدوية البيولوجية والأدوية ذات القيمة المضافة والأشكال الصيدلانية غير التقليدية، ومنحها حوافز وتسهيلات لتسريع إجراءات تسجيلها وضرورة رسم السياسات الهادفة إلى تحقيق استقرار أسعارها لتحقيق الجدوى الاﻗﺘﺼﺎدية من تصنيعها.
وكشف مهيدات أن التوصيات أكدت على ضرورة مراجعة متطلبات وأسس تسجيل المستحضرات البيولوجية الشبيهة انسجامًا مع المرجعيات العالمية، وبما يضمن جودتها وسلامتها وفعاليتها ووصولها إلى الأسواق العالمية وضرورة بناء القدرات في مجال تطويرها وتقييمها.
وأضاف، أن التوصيات ركزت على أهمية توحيد متطلبات التسجيل بين الهيئات الرقابية في المنطقة لتسهيل وتسريع تسجيل الأدوية في الدول العربية، والاستثمار الأمثل للموارد في الهيئات الرقابية والشركات الدوائية بما في ذلك إمكانية توحيد اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺘﻌلقة ﺑﻤﻮاد اﻟﺘﻐﻠﯿﻒ الثانوية والمتطلبات الرقابية المتعلقة بالمتغيرات التي تطرأ على الأدوية ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺴﺠﯿﻞ، والاسترشاد بتجربة الهيئات الرقابية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وآليات تقييم طلبات تسجيل الأدوية المتبعة لديها.
وأشار مهيدات إلى أن المؤتمر دعا في توصياته إلى اعتماد خطة تنفيذية لسد الفجوة بين الباحثين في الأكاديميين وشركات الأدوية بهدف ترسيخ التعاون بين الجانبين في مجال البحث العلمي ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات القطاع وخططه التوسعية وذلك بعد الوقوف على واقع الفجوة وتحليل عواملها.
ولفت مهيدات إلى أن التوصيات أكدت على ضرورة تفعيل التعاقد مع شركة متخصصة لمراقبة الإعلام الدوائي على منصات التواصل الاجتماعي والإعلانات المتعلقة بالأدوية وتعزيز مراقبتها.
وأكد مهيدات على أن المؤسسة أحرزت تقدما واضحا وملموسا في تطوير التشريعات الدوائية وأتمتة الإجراءات، وتضمنت التوصيات ضرورة استكمال هندسة الإجراءات الرقابية وتسريعها وحوسبتها، والتنسيق مع اﻟﺠﮭﺎت اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ لإصدار الموافقات واﻟﺘﺮاﺧﯿﺺ اﻟﻼزﻣﺔ بأسرع وقت، إضافة إلى ضرورة استكمال متطلبات وإجراءات الانضمام للمنظمة العالمية للتفتيش وإجراءات تقييم منظمة الصحة العالمية بما في ذلك إعداد وتطبيق أنظمة المراقبة والتتبع ما بعد التسويق وتدريب المعنيين في القطاع العام والخاص عليها، وتبني رؤية واضحة لاستكمال هذه الإنجازات حسب الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي.
وأكد مهيدات أن قطاع الصناعة الدوائية الأردنية هو قطاع استراتيجي وواعد وأن إدراجه ضمن القطاعات الاقتصادية الرئيسية في رؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية يعكس أهميته كرافد ومحرك أساسي لعجلة الاقتصاد الوطني،
وشدد مهيدات على التزام المؤسسة العامة للغذاء والدواء التام بتنفيذ توجيهات جلالة الملك في دعم القطاع وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الدوائي.
وبين مهيدات أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر شملت محوريه الرئيسيين؛ العلمي والمهني، وركزت توصيات المحور العلمي على تعزيز الحوافز والتسهيلات الكفيلة بجذب واستقطاب الاستثمار في الصناعة الدوائية وتشجيع شركات الأدوية على البحث والتطوير في الأدوية البيولوجية والأدوية ذات القيمة المضافة والأشكال الصيدلانية غير التقليدية، ومنحها حوافز وتسهيلات لتسريع إجراءات تسجيلها وضرورة رسم السياسات الهادفة إلى تحقيق استقرار أسعارها لتحقيق الجدوى الاﻗﺘﺼﺎدية من تصنيعها.
وكشف مهيدات أن التوصيات أكدت على ضرورة مراجعة متطلبات وأسس تسجيل المستحضرات البيولوجية الشبيهة انسجامًا مع المرجعيات العالمية، وبما يضمن جودتها وسلامتها وفعاليتها ووصولها إلى الأسواق العالمية وضرورة بناء القدرات في مجال تطويرها وتقييمها.
وأضاف، أن التوصيات ركزت على أهمية توحيد متطلبات التسجيل بين الهيئات الرقابية في المنطقة لتسهيل وتسريع تسجيل الأدوية في الدول العربية، والاستثمار الأمثل للموارد في الهيئات الرقابية والشركات الدوائية بما في ذلك إمكانية توحيد اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺘﻌلقة ﺑﻤﻮاد اﻟﺘﻐﻠﯿﻒ الثانوية والمتطلبات الرقابية المتعلقة بالمتغيرات التي تطرأ على الأدوية ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺴﺠﯿﻞ، والاسترشاد بتجربة الهيئات الرقابية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وآليات تقييم طلبات تسجيل الأدوية المتبعة لديها.
وأشار مهيدات إلى أن المؤتمر دعا في توصياته إلى اعتماد خطة تنفيذية لسد الفجوة بين الباحثين في الأكاديميين وشركات الأدوية بهدف ترسيخ التعاون بين الجانبين في مجال البحث العلمي ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات القطاع وخططه التوسعية وذلك بعد الوقوف على واقع الفجوة وتحليل عواملها.
ولفت مهيدات إلى أن التوصيات أكدت على ضرورة تفعيل التعاقد مع شركة متخصصة لمراقبة الإعلام الدوائي على منصات التواصل الاجتماعي والإعلانات المتعلقة بالأدوية وتعزيز مراقبتها.
وأكد مهيدات على أن المؤسسة أحرزت تقدما واضحا وملموسا في تطوير التشريعات الدوائية وأتمتة الإجراءات، وتضمنت التوصيات ضرورة استكمال هندسة الإجراءات الرقابية وتسريعها وحوسبتها، والتنسيق مع اﻟﺠﮭﺎت اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ لإصدار الموافقات واﻟﺘﺮاﺧﯿﺺ اﻟﻼزﻣﺔ بأسرع وقت، إضافة إلى ضرورة استكمال متطلبات وإجراءات الانضمام للمنظمة العالمية للتفتيش وإجراءات تقييم منظمة الصحة العالمية بما في ذلك إعداد وتطبيق أنظمة المراقبة والتتبع ما بعد التسويق وتدريب المعنيين في القطاع العام والخاص عليها، وتبني رؤية واضحة لاستكمال هذه الإنجازات حسب الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
-
كرنفال "كتاكيت".. رسالة اردنية همشتها السُلطة
-
الأردن يسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة الجمعة إلى قطاع غزة
-
الأردن وسلطنة عُمان يؤكدان دعم الشعب السوري
-
وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي السورية
-
الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا