وكان جلالة المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين قد كلّف رئيس الوزراء بإلقاء خطاب العرش في 6 مناسبات ما بين عامي 1929 و1947. ومنذ ذلك الحين، ألقى خطابات العرش بنفسه، وهو تقليد حافظ عليه جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية.
وكان أول خطاب عرش سامي في عهد الإمارة عام 1929، وأول خطاب عرش في عهد المملكة عام 1946، وأول خطاب عرش لجلالة الملك عبدالله الثاني 1999.
ويدعو الملك مجلس الأمة إلى الاجتماع في دورة عادية في تشرين الأول من كل سنة؛ وإذا كان اليوم المذكور عطلة رسمية، فيُعقد الاجتماع في أول يوم يليه، ولا يُعتبر يوم انعقاد الجلسة عطلة رسمية.
ويجوز للملك أن يُرجئ بإرادة ملكية تنشر في الجريدة الرسمية اجتماع مجلس الأمة إلى تاريخ يُعين في الإرادة الملكية، على ألا تتجاوز مدة الإرجاء شهرين.
وتبدأ الدورة العادية لمجلس الأمة في التاريخ الذي يُدعى فيه إلى الاجتماع، وتمتد هذه الدورة العادية لمدة 6 أشهر، إلا إذا قرر الملك حل مجلس النواب قبل انقضاء تلك المدة.
ويجوز للملك أن يُمدد الدورة العادية لمدة أخرى لا تزيد على 3 أشهر لإنجاز ما قد يكون هنالك من أعمال. وعند انتهاء الأشهر الستة الأولى أو أي تمديد لها، يُفض الملك الدورة.
-
أخبار متعلقة
-
أكاديميون وقانونيون: خطاب العرش يجسد إرادة التحديث والإصلاح
-
"مؤتمر العرب المسيحيين" يوصي بترسيخ قيم المواطنة والوحدة العربية
-
الأردن ومصر يناقشان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
-
العين داودية يحاضر حول التعددية الحزبية في المفرق
-
القوات المسلحة تجلي الدفعة 14 من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن
-
السير تحجز 3 مركبات بعد تداول فيديو استعراضي على مواقع التواصل
-
فاعليات في عجلون: خطاب العرش يعزّز الثقة بمسيرة الإصلاح والتنمية
-
غزيون تابعوا خطاب العرش: شكرًا للملك على كل ما فعله لنبقى أحياء
