الوكيل الإخباري - على ضوء إعلان الحكومة ، للعودة التدريجية للحياة في المملكة ، باتت ملامح التفاؤل واضحة في الشارع الأردني ، نتيجة لتحسّن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في الأردن، بعد فتح العديد من القطاعات، حيث "تنفس الصعداء" ، حيث الإغلاقات التي أدت إلى شلل في القطاعات الاقتصادية .
وكانت وزير الصناعة والتجارة والتموين ، مها العلي، أشارت في وقت سابق ، إنه تم وضع خطة فتح القطاعات بناءً على معايير محددة؛ منها عدد متلقي المطعوم، وتحسن الوضع الوبائي في المملكة.
وبينت في حديثها، أمس الجمعة، أن المرحلة الأولى التي تبدأ في الأول من حزيران، تتضمن فتحا مبكرا لمجموعة من القطاعات؛ للتخفيف عنها وطأة الجائحة.
وأكدت العلي، أن فتح القطاعات يتم من خلال تقديم طلب وتوقيع تعهد وتطبيق بروتوكول صحي معين، وإعطاء العاملين في المنشأة الجرعة الأولى من المطعوم كحدّ أقل، فضلا عن تلقي مرتادي المنشآت الجرعة الأولى من اللقاح ومضى عليها 21 يوما.
وتعتزم الحكومة ، استكمال الإجراءات التخفيفية ، على ضوء المنحنى الوبائي الراهن ، مع التشديد على ضرورة أخذ لقاح كورونا والالتزام بالإجراءات الوقائية الهامة ، تحسّبا من انتشار كورونا، ومواجهة سلالة جديدة في حال ظهورها - لا سمح الله - .
وكان رئيس الوزراء بشر الخصاونة، وجّه في وقت سابق للتعامل مع تداعيات جائحة كورونا لدراسة القرارات اللازمة بشأن إعادة فتح القطاعات المغلقة بشكل تدريجي، اعتباراً من 1/6/2021 مع مراعاة تطوّرات الوضع الوبائي .
وشدّد - حينها - على أهمية سير عمليّة تلقّي المطاعيم، التي تشكّل الركيزة الأساسيّة للوصول إلى صيف آمن لضمان إعادة فتح جميع القطاعات.
-
أخبار متعلقة
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى