الوكيل الاخباري - عبر مواطنون في الزرقاء عن استيائهم من الانتشار العشوائي للبسطات في شوارع الوسط التجاري وحي الغويرية وحي معصوم، ما يعيق حركة المشاة والمركبات، مطالبين الجهات المعنية، ضرورة إيجاد أسواق شعبية مؤقتة ودائمة، لإنهاء المشكلة.اضافة اعلان
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا ) إن لقاءاتهم ومطالباتهم الجهات المعنية لحل المشكلة وتوفير بديل لأصحاب البسطات الذين يتكسبون منها لإعالة أسرهم، باءت بالفشل، ولم ينتح عنها أية حلول توفر للمواطنين أرصفة ملائمة وترضي أصحاب المحال التجارية.
وقال صاحب مكتب دعاية وسط المدينة، عامر سمارة، إن البسطات تعتبر العائق الرئيسي لتطوير الوسط التجاري، ولاسيما مع غياب الرقابة من قبل كوادر لجنة السلامة العامة، لافتا الى ان سوق البلدية، الذي كان يعد أحد المعالم البارزة للمدينة، يمكن استغلاله وتقسيمه وإقامة سوق شعبي ملائم لأصحاب البسطات كحل للمشكلة.
وبين ان معظم المحال التجارية تعرض بضاعتها خارج حدودها، في مخالفة صريحة للقانون، اذ تمثل إعاقة واضحة لحركة المرور تضاف الى البسطات في الشوارع، موجها اتهامه لغرفة تجارة الزرقاء بأنها غير جادة باتخاذ القرار المناسب لإنهاء المشكلة.
وأشار المواطن يزن عرفات الى أن البسطات المنتشرة في شوارع الزرقاء الرئيسية والباعة المتجولين في الأحياء والمناطق المختلفة حتى ساعات متأخرة من الليل، مشكلة قديمة تؤرق المواطنين في المحافظة، بدون حلول جذرية.
وقال أحد الصاغة، يوسف أحمد إن المشكلة زادت عن حدها، اذ يعرض باعة متجولون بضاعتهم على مركبات مصطفة أمام المحال التجارية،مشيرا الى أن العديد من التجار ينوون توجيه مذكرة لمناشدة جميع الجهات المعنية للتدخل، وحل مشكلة البسطات في الوسط التجاري.
وأشار الى أن الحملات الرقابية التي تقوم بها البلدية هي "حملات وهمية"، حيث يكون أصحاب البسطات على علم مسبق بها، وأن بقاء البسطات في الليل وتغطيتها، دليل دامغ على عدم وجود جدية لحل المشكلة وإزالة البسطات .
نائب رئيس غرفة تجارة الزرقاء جهاد المرايرة، أوضح لـ( بترا) ان الغرفة طالبت منذ عدة سنوات بضرورة إنهاء مشكلة البسطات التي تؤرق التجار والمواطنين معا، من خلال مخاطبات دائمة للمحافظة والبلدية، مؤكداً ان الأولوية لإزالة البسطات وإيجاد حل جذري لها، بعدها تقوم الغرفة بواجباتها لمنع أي تاجر من عرض بسطته أمام المحل أو التعدي على الرصيف.
وطالب بإيجاد سوق شعبي لأصحاب هذه البسطات، مشيرا الى ان الغرفة كانت عرضت حلاً عام 2017 بتخصيص مجمع سيارات السرفيس الموجود في شارع الملك حسين " شارع السعادة " كسوق شعبي قريب في الوسط التجاري، ونقل سيارات السرفيس الى منطقة أخرى، لافتا إلى ان الغرفة تشاركت مع البلدية ولجنة السلامة العامة بالمحافظة وهيئة تنظيم قطاع النقل العام لتنفيذ هذا المقترح الذي لم ير النور.
بدوره، قال مدير المناطق في بلدية الزرقاء زياد المعايطة، ان البلدية تعمل على إيجاد قطعة أرض ملائمة لإقامة سوق شعبي لأصحاب البسطات في الوسط التجاري، وحي معصوم وحي الغويرية، مؤكداً أن حملات البلدية متواصلة في الأسواق لإزالة البسطات التي تخالف القانون ومصادرتها في بعض الأحيان.
من جهته، قال محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران إن غالبية البسطات تعود ملكيتها لأصحاب المحال التجارية الواقعة في دخلات الوسط التجاري، حيث يقومون بعرض بضاعتهم في الشوارع، مؤكدا ان المحافظة تقوم بتعزيز كوادر البلدية، بكوادر من المحافظة ومرافقة أمنية للقيام بواجباتهم وتكثيف حملاتهم لإزالة البسطات.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا ) إن لقاءاتهم ومطالباتهم الجهات المعنية لحل المشكلة وتوفير بديل لأصحاب البسطات الذين يتكسبون منها لإعالة أسرهم، باءت بالفشل، ولم ينتح عنها أية حلول توفر للمواطنين أرصفة ملائمة وترضي أصحاب المحال التجارية.
وقال صاحب مكتب دعاية وسط المدينة، عامر سمارة، إن البسطات تعتبر العائق الرئيسي لتطوير الوسط التجاري، ولاسيما مع غياب الرقابة من قبل كوادر لجنة السلامة العامة، لافتا الى ان سوق البلدية، الذي كان يعد أحد المعالم البارزة للمدينة، يمكن استغلاله وتقسيمه وإقامة سوق شعبي ملائم لأصحاب البسطات كحل للمشكلة.
وبين ان معظم المحال التجارية تعرض بضاعتها خارج حدودها، في مخالفة صريحة للقانون، اذ تمثل إعاقة واضحة لحركة المرور تضاف الى البسطات في الشوارع، موجها اتهامه لغرفة تجارة الزرقاء بأنها غير جادة باتخاذ القرار المناسب لإنهاء المشكلة.
وأشار المواطن يزن عرفات الى أن البسطات المنتشرة في شوارع الزرقاء الرئيسية والباعة المتجولين في الأحياء والمناطق المختلفة حتى ساعات متأخرة من الليل، مشكلة قديمة تؤرق المواطنين في المحافظة، بدون حلول جذرية.
وقال أحد الصاغة، يوسف أحمد إن المشكلة زادت عن حدها، اذ يعرض باعة متجولون بضاعتهم على مركبات مصطفة أمام المحال التجارية،مشيرا الى أن العديد من التجار ينوون توجيه مذكرة لمناشدة جميع الجهات المعنية للتدخل، وحل مشكلة البسطات في الوسط التجاري.
وأشار الى أن الحملات الرقابية التي تقوم بها البلدية هي "حملات وهمية"، حيث يكون أصحاب البسطات على علم مسبق بها، وأن بقاء البسطات في الليل وتغطيتها، دليل دامغ على عدم وجود جدية لحل المشكلة وإزالة البسطات .
نائب رئيس غرفة تجارة الزرقاء جهاد المرايرة، أوضح لـ( بترا) ان الغرفة طالبت منذ عدة سنوات بضرورة إنهاء مشكلة البسطات التي تؤرق التجار والمواطنين معا، من خلال مخاطبات دائمة للمحافظة والبلدية، مؤكداً ان الأولوية لإزالة البسطات وإيجاد حل جذري لها، بعدها تقوم الغرفة بواجباتها لمنع أي تاجر من عرض بسطته أمام المحل أو التعدي على الرصيف.
وطالب بإيجاد سوق شعبي لأصحاب هذه البسطات، مشيرا الى ان الغرفة كانت عرضت حلاً عام 2017 بتخصيص مجمع سيارات السرفيس الموجود في شارع الملك حسين " شارع السعادة " كسوق شعبي قريب في الوسط التجاري، ونقل سيارات السرفيس الى منطقة أخرى، لافتا إلى ان الغرفة تشاركت مع البلدية ولجنة السلامة العامة بالمحافظة وهيئة تنظيم قطاع النقل العام لتنفيذ هذا المقترح الذي لم ير النور.
بدوره، قال مدير المناطق في بلدية الزرقاء زياد المعايطة، ان البلدية تعمل على إيجاد قطعة أرض ملائمة لإقامة سوق شعبي لأصحاب البسطات في الوسط التجاري، وحي معصوم وحي الغويرية، مؤكداً أن حملات البلدية متواصلة في الأسواق لإزالة البسطات التي تخالف القانون ومصادرتها في بعض الأحيان.
من جهته، قال محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران إن غالبية البسطات تعود ملكيتها لأصحاب المحال التجارية الواقعة في دخلات الوسط التجاري، حيث يقومون بعرض بضاعتهم في الشوارع، مؤكدا ان المحافظة تقوم بتعزيز كوادر البلدية، بكوادر من المحافظة ومرافقة أمنية للقيام بواجباتهم وتكثيف حملاتهم لإزالة البسطات.
-
أخبار متعلقة
-
مركبة تسير بعكس السير تتسبب بحادث تصادم في ممر عمان التنموي
-
الملك يهنئ العاهلين المغربي والسعودي باستضافتهما كأس العالم لكرة القدم في 2030 و2034
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
افتتاح مركز الخدمات الحكومي في مأدبا بشكل تجريبي
-
عطل يصيب فيسبوك وواتساب وانستغرام حول العالم
-
الاردن يهنئ السعودية
-
الاردن.. شركة دخان تعدل اسعارها وتعمم على تجار التجزئة وهذه الاسعار
-
الملكة رانيا العبدالله تقيم مأدبة غداء لعدد من السيدات في سحاب