الوكيل الاخباري - اكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن الأحداث الأخيرة والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية تستدعي مستوى عاليا جدا من التنسيق بين الاشقاء العرب. اضافة اعلان
وقال رئيس الوزراء خلال لقائه رؤساء الوفود المشاركة في اعمال الدورة الـ 30 الطارئة للاتحاد البرلماني العربي التي عقدت في عمان اليوم برئاسة رئيس الاتحاد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، "نمر بمرحلة دقيقة غير مسبوقة نتيجة الاحداث الجسام التي شهدها وطننا العربي".
وثمّن الدكتور الرزاز تلبية رؤساء وممثلي البرلمانات العربية الدعوة التي وجهها رئيس الاتحاد البرلماني العربي لعقد دورته الطارئة في عمان بمشاركة 20 برلمانا عربيا.
وشدد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ووزيرا الشؤون السياسة والبرلمانية المهندس موسى المعايطة والدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداوود، وشهد دعوة غداء تكريمية أقامها رئيس الاتحاد للحضور، "ثوابتنا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية مشتركة".
ولفت إلى ان البيان الختامي الذي صدر في ختام اجتماع الاتحاد البرلماني العربي اليوم، يعكس بشكل كامل مشاعر كل عربي وكل مسلم ومسيحي في وطننا العربي والعالم وكل من يرغب برؤية السلام العادل والشامل يتحقق في هذه المنطقة.
وحذر الدكتور الرزاز من اي اجراءات احادية يتم اتخاذها قبل الانتخابات الاسرائيلية أو بعدها لتغيير وضع القدس أو الحدود الموجودة حاليا أو اي تغيير ديمغرافي على الأرض، مشددا على ان "مثل هذه الاجراءات تشكل خطرا حقيقيا نرفضها مسبقا ولن نقبل بها، لأنها ستغلق اي ابواب بقيت مفتوحة للوصول إلى سلام دائم وعادل في المنطقة".
وأضاف "نعول على الاشقاء جميعا في اي امور مستجدة قد تتطلب هذا المستوى العالي من التنسيق والوقوف موقفا موحدا وصفا واحدا حماية للقضية الفلسطينية وكل قضايانا العربية المشتركة".
واكد رئيس الوزراء ان الجميع مؤمنون بمشروع وطني موحد لفلسطين يحفظ الوضع النهائي والقدس والمقدسات، مؤكدا" "ان شاء الله بهذا الاصرار والتماسك والوحدة نؤكد ان هذه ثوابت وليست مواضيع للتفاوض أو المساومة وصولا إلى تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وكل الدول العربية".
وقال رئيس الوزراء خلال لقائه رؤساء الوفود المشاركة في اعمال الدورة الـ 30 الطارئة للاتحاد البرلماني العربي التي عقدت في عمان اليوم برئاسة رئيس الاتحاد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، "نمر بمرحلة دقيقة غير مسبوقة نتيجة الاحداث الجسام التي شهدها وطننا العربي".
وثمّن الدكتور الرزاز تلبية رؤساء وممثلي البرلمانات العربية الدعوة التي وجهها رئيس الاتحاد البرلماني العربي لعقد دورته الطارئة في عمان بمشاركة 20 برلمانا عربيا.
وشدد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ووزيرا الشؤون السياسة والبرلمانية المهندس موسى المعايطة والدولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداوود، وشهد دعوة غداء تكريمية أقامها رئيس الاتحاد للحضور، "ثوابتنا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية مشتركة".
ولفت إلى ان البيان الختامي الذي صدر في ختام اجتماع الاتحاد البرلماني العربي اليوم، يعكس بشكل كامل مشاعر كل عربي وكل مسلم ومسيحي في وطننا العربي والعالم وكل من يرغب برؤية السلام العادل والشامل يتحقق في هذه المنطقة.
وحذر الدكتور الرزاز من اي اجراءات احادية يتم اتخاذها قبل الانتخابات الاسرائيلية أو بعدها لتغيير وضع القدس أو الحدود الموجودة حاليا أو اي تغيير ديمغرافي على الأرض، مشددا على ان "مثل هذه الاجراءات تشكل خطرا حقيقيا نرفضها مسبقا ولن نقبل بها، لأنها ستغلق اي ابواب بقيت مفتوحة للوصول إلى سلام دائم وعادل في المنطقة".
وأضاف "نعول على الاشقاء جميعا في اي امور مستجدة قد تتطلب هذا المستوى العالي من التنسيق والوقوف موقفا موحدا وصفا واحدا حماية للقضية الفلسطينية وكل قضايانا العربية المشتركة".
واكد رئيس الوزراء ان الجميع مؤمنون بمشروع وطني موحد لفلسطين يحفظ الوضع النهائي والقدس والمقدسات، مؤكدا" "ان شاء الله بهذا الاصرار والتماسك والوحدة نؤكد ان هذه ثوابت وليست مواضيع للتفاوض أو المساومة وصولا إلى تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وكل الدول العربية".
-
أخبار متعلقة
-
الأمن يحذر من الاستخدام الخاطئ للتدفئة
-
غرفة تجارة الأردن تشارك بالقمة الاقتصادية العربية الفرنسية
-
الضريبة: استقبال طلبات التسوية مهما كانت قيمتها حتى نهاية العام
-
مخزون القمح يغطي استهلاك المملكة 10 أشهر
-
دعوى بالمحاكم الأردنية ضد بشار الاسد
-
مشروع شبكات توزيع الغاز.. يفتح آفاقا جديدة للنمو الاقتصادي
-
الأردن يدين استهداف إسرائيل مربعا سكنيا في مخيم النصيرات
-
الحكومة تنشر التقرير الدوري لسير العمل في مواقع زارها رئيس الوزراء