الوكيل الإخباري - أطلقت جمعية نساء التغيير الخيرية، اليوم الأربعاء في معان، حملة تضامنية لدعم النساء في قطاع غزة لمواجهة آثار العدوان الإسرائيلي، وتعزيز صمودهن من خلال الوسائل المتاحة.
وقالت رئيسة الجمعية سحر النعيمات، إن الحملة تأتي في سياق اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، مبينة أن هذه المناسبة مهمة لتسليط الضوء على معاناة المرأة الفلسطينية في ظل أعمال وحشية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية من قتل وتدمير وتهجير؛ ضاعفت بشكل كبير من معاناة نساء غزة، ما يتطلب حشد الدعم لتعزيز صمودهن وتوجيه الرسائل إلى جميع القوى المؤثرة لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
وأشارت إلى الجهد المضاعف الذي يبذله جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية والمساعدة للمدنيين من أبناء غزة، مؤكدة أن موقف جلالته متقدم على جميع المواقف لإيمانه الثابت بمركزية القضية الفلسطينية.
بدورها، قالت النائب عائشة الحسنات، إن النساء والأطفال أكثر من استهدفتهم آلة حرب الاحتلال في غزة، مشيرة إلى أن نساء غزة قدمن نموذجا فريدا في التضحية والصمود والثبات، فهن المرابطات الصابرات اللاتي احتسبن أبناءهن شهداء عند الله دفاعا عن الأرض والكرامة.
وأكدت رئيسة الاتحاد النسائي الأردني لانا كريشان، أهمية جهود جلالة الملك في سبيل إنهاء العدوان على غزة، وحماية المدنيين، ورفض جميع أعمال القتل والتهجير.
وأوضحت أن انسجام الموقف الرسمي والشعبي الأردني لدعم صمود الأشقاء في غزة والأراضي الفلسطينية هو امتداد للثوابت الأردنية تجاه القضية الفلسطينية.
من جهتها، أكدت الدكتورة بجامعة الحسين عايدة أبو تايه، أهمية إقامة تحالفات قانونية نسوية موجهة للمنظمات الدولية الحقوقية لعرض الانتهاكات الإسرائيلية بحق المرأة الفلسطينية.
وبدورها، أوضحت الدكتورة صلفا أبو تايه أن العنف القائم بحق نساء غزة بسبب ظروف العدوان؛ عنف مضاعف ومركب؛ وهو يشمل الجانب الاقتصادي والصحي والإنجابي والغذائي والنفسي والجسدي.
وقالت إن المرأة في غزة تعلمنا دروس التضحية والصبر والفداء من أجل الوطن والحقوق الشرعية، كما أنها قدمت لنا نموذجا متقدما للمرأة العربية التي تواجه تحديات الموت والتهجير والعدوان بكل صبر وثبات وإيمان.
وأجمعت الناشطات في الحركة النسائية بمعان، أهمية الالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة والجيش العربي والأجهزة الأمنية الساهرة على أمن واستقرار هذا الوطن؛ خصوصا في ظل التحديات والتداعيات المحتملة لنتائج هذه الحرب.
-
أخبار متعلقة
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى