وشارك في الندوة المؤرخة الدكتورة هند أبو الشعر، والكاتب الساخر يوسف غيشان، وأدارتها الدكتورة دعاء سلامة، بحضور جمع من المثقفين والمهتمين.
وقالت أبو الشعر في مداخلتها، إن الأدب الساخر الذي ازدهر في مصر ولبنان، تبوأ في الأدب العربي الحديث والمعاصر مرتبة جعلته من أسلحة الشعوب للمقاومة، حيث تجاوز الاهتمامات المحلية إلى العربية في مرحلة ما، ونحن نعرف محمود السعدني، وتوفيق الحكيم، ومحمد عفيفي، والمازني في مصر، ومحمد الماغوط في سوريا.
وأضافت: "في الأردن، ظهر الأدب الساخر مع بعض قصائد عرار، ومع زاوية "دبابيس" لأمين ملحس، وتكرست السخرية في الأدب الأردني مع الثمانينيات بزوايا قصيرة في الصحافة المحلية لمحمد طمليه، وفخري قعوار، ويوسف غيشان، وأحمد أبو خليل، ورسمي أبو علي، وموسى حوامدة، وطلعت شناعة، وأحمد الزعبي، وعبد الهادي المجالي، وكامل النصيرات، وأحيانا هند خليفات، حيث تبلورت ظاهرة الأدب الساخر في المقالة الصحفية في الصحافة الأردنية في التسعينيات من القرن الماضي، وصار للمقالة الساخرة حضورها وجمهورها العريض، الذي اعتاد على النص الساخر اليومي بلغة تميل إلى الجمل القصيرة المباشرة".
بدوره، قدم غيشان شهادة إبداعية عن كتاباته الساخرة، فقال إن السخرية كانت قدراً له، أكثر مما هي خيار حر، راوياً محطات متتالية من طفولته التي بدأت في أزقة وحواري مادبا، مبيناً أن ظروفه المعيشية وحياته الأسرية، دفعت به لكي يتحول إلى كاتب ساخر يضحك من الجراح ويعلو عليها.
-
أخبار متعلقة
-
الجيش ينعى احمد الخرابشة
-
حادث سير على طريق المطار
-
البث المباشر لـ برنامج الوكيل
-
الأمن ينعى عز الدين المواجدة
-
فصل الكهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا عن مناطق في المملكة -أسماء
-
الفيصلي يستقبل وفد نادي سلوان المقدسي
-
بني مصطفى تؤكد عمق الشراكة مع منظمة إنقاذ الطفل
-
الأمن يكشف تفاصيل الحقيبة المشتبه بها وسط العاصمة
