وفي حديثه عن المنسف، قال سائد البرقاوي، وهو من محبي هذا الطبق، إن "البياض أمر أساسي على السفرة الأردنية في رمضان"، مشيرًا إلى أهمية أن يكون المنسف جزءًا من الوجبات الرئيسية على مائدة رمضان مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
يُقدّم المنسف عادة في طبق كبير يجمع أفراد العائلة أو الضيوف، حيث يتناول الجميع الطعام معًا، ما يعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد الأسرة. وأضاف البرقاوي أن المنسف هو أكلة محبوبة من جميع الأعمار، كما تحبها النساء نظرًا لسهولة تحضيرها مقارنة ببعض الأطباق الأخرى.
وخلال "العزايم" والمناسبات الرمضانية، يفضل الأردنيون تحضير المنسف كخيار رئيسي لإرضاء جميع الأذواق وتعزيز مفهوم الكرم والضيافة. وفي بعض المناطق، يُقدّم المنسف أيضاً في الخيم الرمضانية التي تُنظمها الجمعيات المحلية والمؤسسات الخيرية، حيث يتشارك الجميع وجبة الإفطار في جو من التضامن الاجتماعي.
ويُحضر المنسف عادة من الأرز واللحم، ويضاف إليه اللبن الجميد الذي يضفي نكهة غنية وفريدة على الطبق، ما يجعله الخيار المثالي لتناوله بعد ساعات طويلة من الصيام. 
المنسف يعد من الأطباق الغنية بالبروتينات والكربوهيدرات، مما يجعله خياراً مناسباً لإعادة الطاقة إلى الجسم بعد يوم من الصيام، ويظل أحد الأطباق الأساسية التي لا غنى عنها في مائدة الأردنيين خلال شهر رمضان.
- 
            
أخبار متعلقة
 - 
                
انضمام المؤسسة العامة للغذاء والدواء إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني
 - 
                
وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية
 - 
                
رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا من جمعية أغصان العطاء الخيرية
 - 
                
مدير إدارة السير: التدقيق على 153 ألف مركبة منذ بداية حملة الشتاء
 - 
                
انطلاق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ30 الخميس
 - 
                
الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل
 - 
                
دفاع مدني إربد ينقذ شخصاً سقط داخل بئر
 - 
                
بنك الملابس الخيري يقيم صالتين متنقلتين في معان
 
