وقالت رئيسة الاتحاد ولجنة جامعة البلقاء التطبيقية، رند الدباس، إن قطاع غزة يعيش في حالة رعب دائم يعود إلى الحرب والحصار المفروض، مما يعمق الجراح ويزيد من معاناة سكان القطاع، إذ أن القطاع الصحي يواجه انهياراً حقيقياً، والمستشفيات تعاني من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية الأساسية، مما يجعل من الصعب تقديم الرعاية الصحية اللازمة.
بدوره، قال رئيس المؤتمر الطالب أحمد الحديد: "في الأشهر الأخيرة شهدنا نتائج مروعة للإبادة الجماعية، والهجوم المتطرف على الأهالي في غزة، والاستهداف المكثف للمستشفيات وعاملي القطاع الصحي، الأمر الذي قاد أبطالنا إلى طرق بديلة وجديدة لتقديم الرعاية الصحية للجرحى ومن هم بحاجة ماسة للعلاج"، معرباً عن أمله أن يشجع المؤتمر الأطباء وطلاب الطب على دراسة هذه الطرق والاستفادة منها في توفير الرعاية الطبية المبنية على الأدلة في الظروف الصعبة.
من جهته، قال عميد كلية الطب في جامعة البلقاء، الدكتور شادي حموري، إن البحث العلمي ليس مجرد متطلب أكاديمي، بل هو أداة قوية لتحسين الممارسة الطبية. ومن خلال البحوث يمكن استكشاف المعارف الجديدة، واختبار الفرضيات، وتطوير الحلول المبتكرة للتحديات الصحية.
فيما قال نائب الرئيس للشؤون الخارجية للاتحاد، الطالب خليل حمارنة، إن الهدف من المؤتمر هو تسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي تصاحب النظام الصحي في غزة، والجهود المبذولة من قبل الأطباء والمتطوعين لمواجهة هذه التحديات، وإمكانية إيجاد الحلول لدعم القطاع الصحي وتقديم المساعدة الطبية للمحتاجين. وأشار إلى أن المؤتمر يعد منصة للحوار البناء وتبادل الخبرات والمعرفة، لإبراز دور الطب في ظل الأزمات الإنسانية، وأهمية البحث العلمي كأحد الأسلحة التي يمكن من خلالها أن نتطور ونكون مكتفين ذاتياً.
-
أخبار متعلقة
-
بتوجيهات ملكية.. العيسوي يطمئن على مصابي حادثة حريق دار الضيافة للمسنين
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
السفير العضايلة ووزير السياحة المصري يبحثان تعزيز التعاون السياحي المشترك
-
جرش: مطالب بتأهيل وتطوير وادي الذهب
-
وزيرة التنمية تتفقد كبار السن ممن تم إخلاؤهم إلى دارات سمير شما
-
الملك: ضمان أمن سوريا واستقرارها سيعزز أمن المنطقة
-
لجنة مؤلفة من 3 مدعين عامين للتحقيق بملابسات حريق دار المسنين
-
وزارة الصحة : إدخال 11 حالة إلى العناية الحثيثة بعد حريق دار المسنين