الوكيل الاخباري - طالبت نساء من منطقة المدورة الحدودية بضرورة إيجاد برامج لدعم وتعزيز الفرص الاقتصادية الموجهة للمرأة وإشراكها في خطط التنمية، للنهوض بواقعها وتحسين مستواها المعيشي.اضافة اعلان
وعبرت نساء من المدورة الحدودية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الأحد، عن التحديات التي يواجهنها والفرص المتاحة ونقاط الضعف التي تحد من وصول المرأة للموارد، مطالبات بضرورة توفير برامج دعم، وفرص عمل ورفع مستوى الوعي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وبناء القدرات وتحسين سبل العيش الكريم.
و أشارت الناشطة المجتمعية جميلة أبو نوير إلى أهمية إيلاء قطاع المرأة في المدورة الاهتمام الكافي، من خلال دعمها وتعزيزها وتمكينها في مختلف المجالات، ورفع مستوى الوعي لديها بالعديد من القضايا، مبينة أن قطاع النساء يفتقر إلى الحواضن الثقافية والاجتماعية التي تمكن المرأة من تحديد أولوياتها واحتياجاتها وإثراء النقاش للتعرف إلى التحديات وسبل الوصول للفرص والموارد.
وبينت أن المرأة في منطقة المدورة ترغب بتطوير قدراتها وبناء مشروعاتها الصغيرة، وتحسين واقعها، الا انها لا تزال تعمل بشكل فردي وبدون خبرات كافية، مشيرة إلى أن النظرة التقليدية السائدة عند البعض تحد من حركتها تجاه مصالحها، وتسعى لتهميشها وعدم إشراكها في خطط التنمية الشاملة.
وقالت: "إننا بحاجة إلى برامج متخصصة لدعم وتمكين النساء، لنغدو قادرات على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافنا في العيش الكريم والاعتماد على الذات"، لافتة الى وجود جمعية خيرية واحدة في المنطقة، متخصصة بالأعمال الخيرية فقط، ولا تلبي تطلعات النساء في قضايا التمكين ورفع الوعي ومهارات الحياة والحاجات الثقافية والاجتماعية المختلفة.
وأشارت أبو نوير إلى أن منطقة المدورة تحتاج الكثير من الخدمات الأساسية كالمواصلات، والتعليم والحواضن الشبابية والنسائية، إلى جانب حاجتها الماسة لقاعة متعددة الأغراض لتوفير الفضاء المناسب الذي يجمع النساء ويعزز من قدراتهن.
وأضافت أن التركيز على التمكين الاقتصادي مهم غير أن المرأة تحتاج إلى برامج أخرى متنوعة تلبي احتياجاتها التعليمية والثقافية والاجتماعية والترفيهية.
وقالت الناشطة المجتمعية حنان العطون، إن ثمة فرصا لتحسين واقع المرأة الاقتصادي في المدورة تتمثل بربطها بالمشروعات الزراعية والإنتاج الحيواني،مشيرة الى ان المشروعات الزراعية القائمة استوعبت عددا من النساء بأجور عادلة، ما وفر موردا جيدا وحقق اكتفاء لهن.
وبينت أن النساء بحاجة إلى اكتساب مزيد من الخبرات في مجالي الإنتاج الزراعي والحيواني، إذ ان الاعتماد حاليا على الطرق التقليدية في إدارة مشروعاتهن، مؤكدة ضرورة توجه المؤسسات ذات العلاقة لتقديم خدماتها لنساء المدورة في مجال إنشاء المشروعات الصغيرة وإدارتها وتنميتها، ورفع الوعي بالعديد من القضايا التي تمس واقع ومستقبل المرأة.
وأشارت الى ان هناك توجها لإنشاء بئر لجمعية المدورة بهدف تأسيس مشروع زراعي للنساء، مطالبة بتسريع إنشائه وتدريب المرأة على أساليب الزراعة الحديثة، والاستفادة من البيئة الزراعية الملائمة والمياه المتوافرة في المنطقة، مستعرضة قصص نجاح لنساء يعملن في مشروعات الإنتاج المنزلي.
وطالبت العطون بضرورة حل مشكلة الإعلاف التي تزيد الأعباء على النساء اللاتي يمتلكن المواشي، إذ يتم جلبها من معان ما يكلف النساء أعباء مالية إضافية، مبينة أن توفير مركز للإعلاف في المدورة سيختصر مسافة 240 كيلومترا ذهابا وإيابا بين المدورة ومعان، وسيتيح فرصا عديدة لمربيات المواشي، ويخفف العبء المالي الإضافي.
وعبرت نساء من المدورة الحدودية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الأحد، عن التحديات التي يواجهنها والفرص المتاحة ونقاط الضعف التي تحد من وصول المرأة للموارد، مطالبات بضرورة توفير برامج دعم، وفرص عمل ورفع مستوى الوعي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وبناء القدرات وتحسين سبل العيش الكريم.
و أشارت الناشطة المجتمعية جميلة أبو نوير إلى أهمية إيلاء قطاع المرأة في المدورة الاهتمام الكافي، من خلال دعمها وتعزيزها وتمكينها في مختلف المجالات، ورفع مستوى الوعي لديها بالعديد من القضايا، مبينة أن قطاع النساء يفتقر إلى الحواضن الثقافية والاجتماعية التي تمكن المرأة من تحديد أولوياتها واحتياجاتها وإثراء النقاش للتعرف إلى التحديات وسبل الوصول للفرص والموارد.
وبينت أن المرأة في منطقة المدورة ترغب بتطوير قدراتها وبناء مشروعاتها الصغيرة، وتحسين واقعها، الا انها لا تزال تعمل بشكل فردي وبدون خبرات كافية، مشيرة إلى أن النظرة التقليدية السائدة عند البعض تحد من حركتها تجاه مصالحها، وتسعى لتهميشها وعدم إشراكها في خطط التنمية الشاملة.
وقالت: "إننا بحاجة إلى برامج متخصصة لدعم وتمكين النساء، لنغدو قادرات على مواجهة التحديات وتحقيق أهدافنا في العيش الكريم والاعتماد على الذات"، لافتة الى وجود جمعية خيرية واحدة في المنطقة، متخصصة بالأعمال الخيرية فقط، ولا تلبي تطلعات النساء في قضايا التمكين ورفع الوعي ومهارات الحياة والحاجات الثقافية والاجتماعية المختلفة.
وأشارت أبو نوير إلى أن منطقة المدورة تحتاج الكثير من الخدمات الأساسية كالمواصلات، والتعليم والحواضن الشبابية والنسائية، إلى جانب حاجتها الماسة لقاعة متعددة الأغراض لتوفير الفضاء المناسب الذي يجمع النساء ويعزز من قدراتهن.
وأضافت أن التركيز على التمكين الاقتصادي مهم غير أن المرأة تحتاج إلى برامج أخرى متنوعة تلبي احتياجاتها التعليمية والثقافية والاجتماعية والترفيهية.
وقالت الناشطة المجتمعية حنان العطون، إن ثمة فرصا لتحسين واقع المرأة الاقتصادي في المدورة تتمثل بربطها بالمشروعات الزراعية والإنتاج الحيواني،مشيرة الى ان المشروعات الزراعية القائمة استوعبت عددا من النساء بأجور عادلة، ما وفر موردا جيدا وحقق اكتفاء لهن.
وبينت أن النساء بحاجة إلى اكتساب مزيد من الخبرات في مجالي الإنتاج الزراعي والحيواني، إذ ان الاعتماد حاليا على الطرق التقليدية في إدارة مشروعاتهن، مؤكدة ضرورة توجه المؤسسات ذات العلاقة لتقديم خدماتها لنساء المدورة في مجال إنشاء المشروعات الصغيرة وإدارتها وتنميتها، ورفع الوعي بالعديد من القضايا التي تمس واقع ومستقبل المرأة.
وأشارت الى ان هناك توجها لإنشاء بئر لجمعية المدورة بهدف تأسيس مشروع زراعي للنساء، مطالبة بتسريع إنشائه وتدريب المرأة على أساليب الزراعة الحديثة، والاستفادة من البيئة الزراعية الملائمة والمياه المتوافرة في المنطقة، مستعرضة قصص نجاح لنساء يعملن في مشروعات الإنتاج المنزلي.
وطالبت العطون بضرورة حل مشكلة الإعلاف التي تزيد الأعباء على النساء اللاتي يمتلكن المواشي، إذ يتم جلبها من معان ما يكلف النساء أعباء مالية إضافية، مبينة أن توفير مركز للإعلاف في المدورة سيختصر مسافة 240 كيلومترا ذهابا وإيابا بين المدورة ومعان، وسيتيح فرصا عديدة لمربيات المواشي، ويخفف العبء المالي الإضافي.
-
أخبار متعلقة
-
بنك تنمية المدن والقرى ومكافحة الفساد يعقدان ورشة توعوية
-
وزير الشباب يفتتح "بيت الكشافة"
-
الملك يغادر أرض الوطن إلى مصر
-
اتفاقية في مجال تعزيز الرعاية الصحية والنفسية
-
وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي سالم العبادي
-
السفير البحريني: العلاقات الأردنية البحرينية أنموذج يحتذى به في العمل العربي المشترك
-
"إن شاء الله ولد" يفتتح العروض الأردنية لأيام قرطاج السينمائية
-
عمّان تستيقظ على حادثة مؤسفة لعائلة في مرج الحمام