الوكيل الإخباري- نعت اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين والمفقودين بسجون الاحتلال الاسرائيلي الحاج غالب عبدالله محمد البرغوثي والد الأسير عبدالله البرغوثي بعد ان وافته المنية يوم الاربعاء عن عمر يناهز الـ 88 عاماً .
وكتب مقرر اللجنة فادي فرح عبر حسابه الخاص على منصة فيسبوك ناعياً الفقيد :" لم يكن يترك مناسبة من مناسبات الدفاع عن الأسرى والمفقودين، ولا ميدانًا يُسانَدون فيه، كان يرى كل أسير ابنه "عبد الله"، فكان سنديانة عظيمة بصبره وجَلَده وإيمانه، وكان يشد عضد كل من يساند قضية الأسرى والمفقودين، وبقى جذوة حقٍّ متّقدة حتى في فترة مرضه، كنا نشد به عزمنا، ونتسلح بالصبر والأمل.
وتابع :" ها هو يرحل والشوق لابنه يخيّم على روحه وكيانه، تاركًا رسالته بالثبات على نهج الحرية والكرامة، موصيًا بالدفاع عن قضية الأسرى والمفقودين، حتى نيل حريتهم وعودتهم إلى رحاب وطنهم وذويهم. (الحاج غالب عبد الله البرغوثي، سلامًا لروحك في الخالدين)."
وسيشيع جثمانه الطاهر اليوم الخميس بعد صلاة الظهر من مسجد أصحاب الرسول في ماركا الجنوبية الى مثواه الأخير في المقبرة الاسلامية في سحاب .
يذكر أن الأسير الأردني عبد الله البرغوثي ولد عام 1972 في دولة الكويت، ودرس الهندسة في جامعة بكوريا الجنوبية، مما منحه معرفة في تصنيع المتفجرات، وعاد في عام 1997 ليستقر في فلسطين ويتزوج من قريبته وينجب 3 أبناء: تالا وأسامة وصفاء.
وبعودته لفلسطين، انضم البرغوثي للعمل العسكري المقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بداية الانتفاضة الثانية عام 2000، وتمكن من تصنيع عبوات ناسفة وتفجيرها في حافلات لجنود الاحتلال.
ويقضي عبد الله أكبر عقوبة بالسجن في تاريخ البشرية بعدما حكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالسجن 67 مؤبدا و5200 عام، متهمة إياه بالمسؤولية عن مقتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات نفذت بين عامي 2000 و2003، قبل أن يتم اعتقاله في 2003.
-
أخبار متعلقة
-
"شعلة الأردن الكشفية" تحتفل بيوم التطوع العالمي
-
انطلاق أعمال مؤتمر التقييم العقاري الأردني الدولي الأول
-
وزير الخارجية: رسالتنا أننا نقف إلى جانب الشعب السوري
-
الملك يؤكد أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة الحويان
-
المجتمع القبلي والتمكين الأمني للدولة
-
المومني: الإعلام الوطني عامل قوة للدولة
-
انطلاق مهرجان الزيتون والمنتجات الريفية الثاني بالعقبة