الأحد 28-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الصحة: مضاعفات الأمراض التحسسية تزداد مع الأمراض المزمنة

75F4380B-B08C-4505-8067-4CA4BC464898


الوكيل الإخباري - افتتح أمين عام وزارة الصحة الدكتور رائد الشبول، مندوبا عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، فعاليات المؤتمر الاردني الدولي الثامن للحساسية والمناعة الذي تنظمه جمعية أطباء الحساسية والمناعة في نقابة الأطباء بالتعاون مع الجمعية الأوروبية للحساسية والمناعة، الاكاديمية الامريكية للحساسية والمناعة والمنظمه العالمية للحساسية، على مدى يومين في فندق الموفمبيك.

وقال الشبول ان وزارة الصحّة أولت الأمراض التحسّسيّة والمناعيّة في الأردن اهتماما كبيرا على مستوى التشخيص والعلاج، وتنفيذ البرامج الإرشاديّة لمختلف الأمراض التحسّسيّة؛ مثل الربو، والتهاب الجيوب الأنفيّة، وحمّى القشّ، والتحسّس من بعض الأغذية، بالإضافة إلى الحساسية الموسميّة من الغبار وتطاير حبوب اللقاح في الجوّ وغيرها من الأمراض التحسّسيّة.

واضاف ان الوزارة شرعت بتنفيذ آليّات الكشف والتشخيص المبكّر لتلك الأمراض من خلال إجراء الفحص السريريّ والفحوصات المخبريّة في المستشفيات الرئيسيّة والتعليميّة التابعة للوزارة.

وبين ان الوزارة سعت إلى وضع برامج وإرشادات وقائيّة لتجنّب ظهور أعراض أمراض الحساسيّة، حيث تقدم العيادات المتخصصة في المراكز الصحّيّة المساعدة الطبّيّة في حالات الحساسيّة الشديدة، كما وتقدّم اللقاحات اللازمة للمرضى في مواعيدها المقرّرة؛ ممّا يساهم في تعزيز المناعة وخاصّة للأطفال كونهم الأكثر عرضة للإصابة، بالإضافة إلى برامج التوعية والإرشاد للمواطنين والمرضى المستهدفين.

ولفت إلى إنّ مضاعفات الأمراض التحسّسيّة المناعيّة تتزايد نسبتها مع الأمراض المزمنة مثل؛ الربو والتهاب المفاصل ومرض السكّريّ وأمراض القلب والأوعية الدمويّة، ويعتقد أنّ هذا يرجع إلى تفاعل الجهاز المناعيّ مع الموادّ المثيرة للحساسية؛ ممّا يؤدّي إلى التهابات مزمنة بالجسم.

وقال رئيس الجمعية والمؤتمر الدكتور هاني عبابنة ان الجمعية تهدف من خلال المؤتمر إلى مواكبة كافة المستجدات العلمية و الطبية في مجال المناعة والحساسية، وانها تسعى الجمعية الى تأسيس قاعدة بيانات وطنية إلكترونية للمواد والأطعمة المسببة للحساسية في الأردن لمراقبة المواد الحافظة والملونة المحسسة التي تدخل في الطعام والشراب وتوثيقها، وذلك عن طريق وضع لاصق تحذيري على الاطعمة والمشروبات.

وأوضح ان نسبة الحساسية في المملكة زادت عن 30% من سكان المملكة، وأن الجمعية تتطلع لتأسيس مركز وطني للحساسية والمناعة في الأردن أسوة بالمراكز الوطنية في الدول العربية والأجنبية لتوحيد الاجراءات التشخيصية والعلاجية للحساسية وتدريب الكادر الطبي و تبادل الخبرات مع الدول المتقدمة والذي من شأنه المساهمة في التخفيف من كلفة العلاج على المرضى.

وذكر ان جمعية أطباء الحساسية والمناعة في الأردن في نقابة الأطباء الاردنية منذ 18 عاما بدءا بـ 15 طبيب حيث اصبحت تضم الان في عضويتها اكثر من 220 طبيب من كافة الاختصاصات الطبية ذات العلاقة.

وقال نقيب الأطباء زياد الزعبي أن المؤتمر يصب في الأهداف التي وضعتها النقابة على صعيد التعليم الطبي المستمر، وأشاد بجهود الجمعية في هذا الإطار.

وأكد على ضرورة تلبية مطالب الأطباء وتحسين ظروفهم المهنية والمعيشية.

وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور معتصم السويطي، إن المؤتمر سيناقش من خلال 9جلسات علمية 58 بحثا علميا في تخصصات المناعة والحساسية بما فيها استخدامات الخلايا الجذعية في علاجها، بمشاركة 58 باحثا أردنا وعربيا واجنبيا من خمس دول (الولايات المتحدة الامريكية، المانيا، المملكة العربية السعودية، مصر وفلسطين).

واضاف ان المؤتمر فرصة فريدة لمناقشة التقاطع بين الحساسية والمناعة و 19 - COVID واستكشاف أحدث الأبحاث حول هذا الموضوع .

والمؤتمر علم المناعة التشخيصي، والامراض المناعية وزراعة نخاع العظم، والامراض الروماتيزمية عند البالغين والاطفال، واستخدام العلاجات البيولوجية في الامراض المناعيه والسرطان، والربو القصبي، وحساسية الطعام، وحساسية الانف والأذن والحنجرة، والمناعيات الجلدية، والحساسية بجميع انواعها، وعلم المناعة والعدوى، واحدث العلوم الطبيه المخبرية في علم المناعة.

ويذكر ان المؤتمر معتمد من قبل المجلس الطبي الأردني بواقع 6 ساعات للحضور و8 ساعات للمحاضرين لغايات التطوير المهني CPD.

اضافة اعلان


بالاضافة الى اعتماده من المجلس الصحي العالي بواقع 6 ساعات للحضور و8 ساعات للمحاضرين لفئة المختبرات الطبية والمهن الطبية المساندة.

ويقام إلى جانب المؤتمر معرضا طبيا تشارك به عدد من شركات الأدوية المحلية والأجنبية.