الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الوطني للتدريب ينظم ورشة عن التدريب الاحترافي وتطوير الموارد البشرية

جامعة التطبيقية


الوكيل الإخباري - نظم المركز الوطني للتدريب وتأهيل المدربين، اليوم الثلاثاء، ورشة عن التدريب الاحترافي وتطوير الموارد البشرية ضمن اقتصاد المعرفة، لتعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية، وامتلاك المهارات اللازمة.

اضافة اعلان


وقال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبد الله الزعبي، خلال رعايته حفل الافتتاح، إن الجامعة انتقلت من مرحلة التشاركية في العمل، إلى مرحلة التكاملية مع المؤسسات الوطنية والدولية الأخرى، وحققت نجاحات اعتمدت فيها على الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني.


وأضاف، أن الجامعة طورت رؤيتها وفلسفتها، وأدخلت الاقتصاد المعرفي إلى خططها وبرامجها، إيمانا منها بأن الجامعة هي مجتمع قائم على نقل المعرفة والاندماج خارج أسوارها. ولفت الزعبي إلى أن الجامعة بصدد إنشاء ثلاثة مراكز تطوير وظيفي ، بدعم كوري، في السلط و إربد والكرك، بالإضافة إلى إنشاء مركز إقليمي للسياحة وترميم الآثار بكلية عجلون، بدعم إيطالي، مشيرا إلى أنها وقعت أيضا اتفاقيات مع عدة دول، مثل كندا وإيطاليا وألمانيا وكوريا واليابان، لنقل المعرفة وفتح تخصصات جديدة لمهن المستقبل. وأوضح أن جامعة البلقاء بصدد إطلاق تقرير بالتعاون مع مؤسسة الضمان الاجتماعي، يبين عدد الوظائف والرواتب ونسب التشغيل لخريجي الجامعة، مضيفا أن معطيات التقرير الأولية أظهرت أن نسبة تشغيل الطلبة الملتحقين ببرامج التعليم التقني والتطبيقي، على مستوى الدرجة الجامعية المتوسطة في الجامعة، تجاوزت 80 بالمئة. 


من جهته، أكد مدير المركز الدكتور حسن العواملة سعي جامعة بلقاء لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، لزيادة أعداد الشباب الذين يمتلكون مهارات فنية وتقنية، تتوافق مع احتياجات سوق العمل، وتمكنهم من الحصول على وظائف مناسبة، وتفتح لهم مجالا في عالم ريادة الأعمال.

 

وأشار إلى أن جامعة البلقاء احتلت المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الأردنية، والمرتبة 18 على مستوى الوطن العربي. وبين العواملة، أن المركز حقق إنجازات كثيرة منذ تأسيسه، حيث نظم 1470 دورة تدريبية بمختلف المجالات والتخصصات بالتعاون مع جهات داخلية وخارجية، درب خلالها 18290 مشاركا ومشاركة. وأوضح أهمية تنمية الموارد البشرية، لما يشهده العالم من تحول نحو نظام اقتصادي جديد، قائم على المعرفة والإبداع الإنساني، وإدراك متزايد بأن مكونات المعرفة والمهارات البشرية ورأس المال الفكري، هي مكونات حيوية لاقتصاد المستقبل.

 

يشار إلى أن الورشة تهدف إلى تعريف المشاركين بمفاهيم: اقتصاد المعرفة، ورأس المال البشري، وتخطيط القوى العاملة في ظل الاقتصاد المبني على المعرفة، بالإضافة إلى تعريفهم بالدور المتنامي للتدريب كوسيلة للوصول إلى الأفراد القادرين على اكتساب المعرفة وتوظيفها ونقلها.