الخميس 09-05-2024
الوكيل الاخباري
 

كنعان: نذكّر في يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني بتضحيات أصحاب كلمة الحق

1708862285903


الوكيل الإخباري - يحيي العالم الحر يوم 26 شباط من كل عام، الذي يصادف غدا مناسبة مهنية وإنسانية واخلاقية هي اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، والذي اقره الاتحاد الدولي للصحفيين منذ عام 1996 تقديراً للجهود المبذولة من جنود الكلمة والصورة، خاصة إذا كانت البيئة كما هي في ظل الاحتلال حيث ينعدم الأمن والأمان.

اضافة اعلان


وقال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، في ظل الحالة الفلسطينية نستذكر الخطر والقتل والانتهاك اليومي المتواصل ضد كل من يواصل العمل الصحفي (المكتوب والمسموع والمرئي) في سبيل نقل الحقيقة وفضح جرائم إسرائيل وعدوانها المتواصل منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني، يأتي هذا في وقت نجح فيه الاعلام الدولي في فضح العنصرية الصهيونية وجرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل.


وأضاف، ان احصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تشير الى انه ولغاية اليوم (25 شباط 2024م) استشهد نحو 200 صحفي وصحفية أبرياء في فلسطين منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والمدن الفلسطينية (طوفان الأقصى) منهم حوالي 132 صحفياً شهيداً في قطاع غزة، إضافة الى انتهاكات همجية تتمثل بقصف إسرائيلي للمؤسسات الصحفية ومصادرة المعدات واحتجاز الطواقم ومنعهم من تغطية الاحداث.


وقال، ان اللجنة الملكية لشؤون القدس في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني تترحم على شهداء الحقيقة في كافة المدن الفلسطينية، وتوجه تحية الإكبار والإجلال لمن يواصلون رسالة إخوانهم رغم تعرض الكثير منهم للإصابة، بمن فيهم مندوبو الصحافة العالمية الحرة التي ترفض الانصياع للخداع والتضليل الإعلامي الصهيوني.


وأكد كنعان أن الشهيد الصحفي الفلسطيني ليس رقماً في السجلات الحقوقية والقانونية التي ترصد الانتهاكات الإسرائيلية فحسب، بل سيبقى شاهداً خالداً على بشاعة الاحتلال وهمجية عدوانه، وصوتاً يصدح بالرواية الفلسطينية التاريخية.


وأضاف، تؤكد اللجنة الملكية لشؤون القدس أن على العالم الحر أفراداً ومؤسسات تقع مسؤولية حماية حرية الصحافة، ومحاسبة من يتعرض لها وللقائمين عليها، خاصة حرية الصحافة في فلسطين المحتلة والتي يجب أن يطبق فيها وفي جميع حالات النزاع والحرب، بنود القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف ولاهاي وجميع القرارات الدولية المتعلقة بحرية العمل الصحفي، ما يستدعي معاقبة إسرائيل على جرائمها وتوفير الحماية للصحفيين وتحقيق العدالة الإنسانية الأخلاقية بحقهم.

 

وتبين اللجنة الملكية لشؤون القدس وانطلاقاً من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس أن الاعلام الأردني بمختلف مؤسساته الرسمية والأهلية يقف عبر مختلف الفعاليات والجهود الإعلامية سنداً للإعلام الفلسطيني الذي يناضل ويقاتل ضد الظلم والاحتلال، هذا الاعلام الشقيق الذي قدم نموذجاً في صموده من خلال ابتكار تكنولوجيا المجابهة، بما في ذلك بث الاخبار والوقائع على مواقع التواصل الاجتماعي متجاوزاً سياسة الاغلاق والتضييق الإسرائيلية مؤكدة أن الأردن شعبا وقيادة هاشمية ومؤسسات إعلامية سيبقى الداعم لأهلنا في فلسطين والقدس مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.