7 بيانات اقتصادية مهمة تنتظرها أسواق العالم هذا الاسبوع

الوكيل الإخباري - تترقب أسواق العالم هذا الأسبوع صدور العديد من البيانات الاقتصادية المهمة وعلى رأسها قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في منتصف الأسبوع، بالإضافة إلى قرارات الفائدة في سويسرا وبريطانيا.اضافة اعلان


وسيكون لهذه البيانات تأثير قوي للغاية على تحركات الاسواق وبخاصة تحركات الدولار والاسترليني والفرنك السويسري، وفيما يلي اهم البيانات المنتظرة هذا الأسبوع:


الثلاثاء 21 مارس
مؤشر التضخم الكندي: ستتابع الاسواق باهتمام كبير صدور قراءة التضخم الكندي والتي سيكون لها تأثير قوي وبخاصة الدولار الكندي وأزواجه نظرا لأنها ستعطي دلائل أو مؤشرات حيال وتيرة رفع الفائدة الكندية خلال اجتماع بنك كنجا المقبل، وتشير التوقعات إلى أن التضخم الكندي العام قد يتباطأ إلى 6.5%، كما قد متوسط أسعار المستهلكين إلى مستوى 4.8% بنهاية فبراير الماضي.


الأربعاء 22 مارس
مؤشر التضخم البريطاني: سيصدر مؤشر التضخم البريطاني يوم الاربعاء الذي دائما ما يكون له تأثير ملحوظ على تحركات الاسترليني أمام العملات الأخرى، وبخاصة وأنها قد تعطي دلالة حول التضخم البريطاني.


قرارات السياسة النقدية الأمريكية: يصدر قرار الفيدرالي الأمريكي حول الفائدة، وسط توقعات بأن يقوم الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة بحوالي 25 نقطة أساس،، بالإضافة إلى المخاوف حيال الأزمة المالية العالمية الجديدة بعد انهيار بعض البنوك الأمريكية في الفترة القليلة الماضية.


الخميس 23 مارس
قرارات الفائدة السويسرية: تصدر قرارات الفائدة السويسرية وسط توقعات بأن يقرر البنك الوطني السويسري رفع الفائدة بنحو 50 نقطة أساس خلال هذا الاجتماع بالتزامن مع ارتفاع التضخم السويسري خلال الشهر الماضي بشكل واضح


قرارات بنك إنجلترا: تصدر قرارات بنك إنجلترا، وسيكون لهذه البيانات أهمية كبيرة وبخاصة وأن التوقعات تشير إلى أن بنك إنجلترا سيرفع الفائدة بنحو 25 نقطة أساس فقط بالتزامن مع هدوء التضخم في بريطانيا مؤخرا


إعانات البطالة الأمريكية: تصدر طلبات الاعانات لانها دائما تعطي مؤشرا واضحا حيال الأوضاع في سوق العمل الأمريكي، وفي ظل استهداف الفيدرالي للاستغلال الأمثل لسوق العمل، فإنه يكون لهذه البيانات تأثير واضح سلبيا أو إيجابيا على تحركات الدولار.


الجمعة 24 مارس
بيانات القطاع التصنيعي والخدمي في أوروبا وبريطانيا والتي تصدر تباعا خلال بداية تعاملات الفترة الأوروبية، وسط توقعات باستمرار تعافي هذه القطاعات من تداعيات فيروس كورونا، وتراقب الأسواق دائما هذه البيانات لأنها تعطي صورة حول نشاط القطاع التصنيعي والخدمي في أوروبا وبريطانيا. ( investing )