الخميس 28-03-2024
الوكيل الاخباري
 

معارك عنيفة بالقرب من مفاعل تشيرنوبل النووي في أوكرانيا

2202224151150784


الوكيل الاخباري - تدور معارك عنيفة قرب منشأة تشيرنوبل النووية المغلقة، في أوكرانيا، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية في كييف.اضافة اعلان


وأعلن مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية أنتون غيراشتشينكو، الخميس أن ثمة معارك دائرة قرب منشأة نووية في تشيرنوبيل، التي دخلت إليها القوات الروسية من أراضي بيلاروسيا.

وكتب غيراشتشينكو على تطبيق "تلغرام"، أن "قوات الاحتلال دخلت من بيلاروس إلى منطقة محطة تشيرنوبيل. عناصر الحرس الوطني الذين يحمون المنشأة، يتصدون بمقاومة شديدة".


وقالت وسائل إعلام إن "روسيا قصفت منشأة لتدوير النفايات النووية في تشيرنوبل".

بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن "القوات الروسية تحاول السيطرة على مدينة تشيرنوبل"، مضيفا أن "هذا إعلان حرب على قارة أوروبا".



المفاعل النووي

كانت تشيرنبول تكتسب أهمية واسعة؛ بسبب المفاعل النووي المقام على أراضيها.

وفي مرحلة انهيار الاتحاد السوفييتي، وتحديدا نهاية نيسان/ أبريل 1986، وقعت كارثة تشيرنوبل، عبر تسرب إشعاع نووي من المفاعل الرابع في المحطة، ما أدى إلى إخلاء المدينة بالكامل، وإعلانها منطقة خالية بالكامل في العام 2002.

وحدثت الكارثة عندما كان ما يقرب من 200 موظف يعملون في مفاعل الطاقة النووي الأول، والثاني، والثالث، بينما كانت هناك عمليات محاكاة تجربة في الوحدة الرابعة التي شهدت الانفجار.

وبسبب أخطاء الفريق الهندسي المناوب في تلك الليلة، أدى التعامل القاصر من قبلهم إلى ارتفاع الحرارة بشكل كبير داخل المفاعل، ما نتج عنه اشتغال بعض الغازات المتسربة، ووقوع انفجار ضخم.

ونتج عن الكارثة مصرع 36 شخصا على الأقل، وإصابة نحو ألفين.

وتقع تشيرنوبل على بعد 16 كم عن الحدود الأوكرانية مع بيلاروسيا، ونحو 100 كم عن العاصمة كييف.

وبحسب أوكرانيا، فإن القوات الروسية تحاول الدخول إلى تشيرنوبل، واتخاذها نقطة للانطلاق نحو كييف، لا سيما أن قربها من بيلاروسيا يعني تأمينا للخطوط الخلفية الروسية، إذ إن مينسك موالية لموسكو بالكامل.