الوكيل الإخباري- أعلن المركز الوطني للأرصاد في السعودية ، أن الحالة المدارية «تيج» في بحر العرب، ستتدرج قوتها ما بين إعصار مداري من الدرجة الرابعة حتى الدرجة الأولى، ثم عاصفة مدارية وانتهاء بمنخفض مداري عميق، وذلك خلال الفترة من اليوم (الأحد) وحتى الأربعاء القادم، وستصاحبها تأثيرات تتمثل بأمطار شديدة الغزارة ورياح شديدة السرعة وارتفاع في الأمواج.
وكشف المركز أن الحالة تُصنّف اليوم بأنها «إعصار مداري من الدرجة الثالثة» وسرعة الرياض ما بين 178 - 251 كيلومتراً/ساعة حتى الساعة 5:30 عصراً، وذلك على جزيرة سقطرى وبالقرب من سواحل سلطنة عمان والجمهورية اليمنية.
وابتداء من يوم غدٍ (الاثنين) حتى الأربعاء القادم، ستتأثر أجزاء من سلطنة عمان والجمهورية اليمنية بالحالة المدارية وفقاً للتالي: غداً (الاثنين) ستُصنّف بأنها إعصار مداري من الدرجة الثالثة بسرعة رياح بين 178 - 208 كيلومترات/ساعة عند الساعة 5:30 فجراً، ثم إعصار مداري من الدرجة الثانية وسرعة الرياح 154 - 177 كيلومتراً في الساعة حتى الساعة 5:30 عصراً.
وبعد غد (الثلاثاء)، ستُصنّف الحالة المدارية عند الساعة 5:30 فجراً كإعصار مداري من الدرجة الأولى بسرعة رياح بين 119 - 153 كيلومتراً/ساعة، ثم كعاصفة مدارية بسرعة رياح 62 - 118 كيلومتراً/ساعة عند الساعة 5:30 عصراً، أما في يوم الأربعاء القادم، فستُصنّف الحالة عند الساعة 5:30 فجراً كـ«عاصفة مدارية» وسرعة الرياح بين 62- 118 كيلومتراً/ساعة، ثم كـ«منخفض مداري عميق» بسرعة رياح بين 50 - 61 كيلومتراً/ساعة.
وأكد المركز الوطني السعودي للأرصاد أن الحالة المدارية «تيج» في بحر العرب لن يكون لها تأثير مباشر على أجواء السعودية، فيما ستتمثل التأثيرات غير المباشرة بهطول أمطار ما بين المتوسطة إلى غزيرة، يصاحبها نشاط في الرياح السطحية المثيرة للغبار من الثلاثاء إلى الخميس 24 - 26 أكتوبر 2023 على صحراء الربع الخالي، وأجزاء من منطقة نجران على محافظتي الخرخير وشرورة.
-
أخبار متعلقة
-
إسرائيل توافق على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان
-
نتنياهو يطلب تعتيما إعلاميا على مفاوضات الأسرى
-
إسرائيل تغلق سفارتها في أيرلندا
-
تركيا تقدم عرضا "عسكريا" للإدارة السورية الجديدة
-
تقرير جديد يتحدث عن حجم ثروة عائلة الأسد ومن يعمل لحسابهم
-
بعد توقفه من روسيا.. هذه الدولة تستعد لتوريد القمح إلى سوريا
-
الجولاني: الأكراد جزء من الوطن وشركاء في سوريا القادمة
-
ما هو مصير الأسد وعائلته؟