الوكيل الاخباري - أعلن الفنان السوري عبدالحكيم قطيفان تحرير وعودة الطفل فواز قطيفان إلى حضن اهله، بعد أكثر من 3 أشهر على اختطافه ودفع الفدية.
وقال قطيفان عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك: "واخير بعد انتظار مرير وقاس وطويل وخطر عاد الملاك البرىء لحضن اهله الدافىء الف الحمدلله على سلامتك ياعمو فواز".
وتابع: "والف مبروك لاهله وعائلته..وعميق الشكر والامتنان والمحبة لكل الذين شاركونا قساوة وقلق وقهر اللحظات والساعات والايام والشهور التي غاب فيها فواز عن أهله على ايدي قتلة مجرمين سفله اوباش".
و أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة جديدة لدعم الأطفال العرب الذين يحتاجون إلى مساعدة ودعم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها بعضهم، وبدأ الأمر بحملة تضامن واسعة مع الطفل المغربي ريان الذي وافقته المنية بعد نجاح قوات الدفاع المدني المغرب في إخراجه مرورا بقصة الطفل السوري فواز القطيفان الذي تعرض للخطف منذ ثلاثة أشهر على يد عصابة إجرامية في مدينة درعا السورية.
وتصدرت قضية الطفل السوري فواز القطيفان محركات البحث خلال الساعات الماضية بعد نشر فيديو جديد من العصابة الإجرامية خلال تعذيب الطفل السوري، وذلك لابتزاز أسرته للحصول على مبلغ مالي كبير تعجز الأسرة السورية عن دفعه للعصابة الإجرامية، وسط مناشدات للجهات المختصة لإنقاذ الطفل فواز من خاطفيه بعد نشر مقطع فيديو يبرز التعذيب الوحشي للطفل.
وعرفت قضية فواز وهو من قرية إبطع في ريف محافظة درعا، بعدما نشر خاطفوه مقطع فيديو له وهو يتعرض للتعذيب والضرب بغية إجبار ذويه على دفع فدية كبيرة مقابل إعادته إليهم، وذلك بحسب ما ظهر في مقاطع الفيديو المنتشرة.
قضية الطفل السوري المختطف فواز القطيفان مر عليها أكثر من 3 أشهر إلا أن انتشار الفيديو الأخير الذي يعرض تعذيبه على أيدي خاطفيه، وتزامنها مع قضية الطفل المغربي العالق في بئر عميق والتي نالت اهتمام العالم، أثارت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي من جديد وسط المطالبات الحثيثة لإنقاذه والمطالبة بحماية الأطفال أينما كانوا ومحاسبة المعتدين.
و أطلق نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاجات مختلفة لدعم الطفل السوري ومنها : "أنقذوا الطفل محمد فواز قطيفان" و"سلموا الخاطفين" و "انقذوا_طفل_ابطع".
ونشرت عصابة الخطف المجهولة في محافظة درعا (الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية منذ 4 سنوات)، فيديو يظهر قيام أشخاص بجلد الطفل "فواز محمد القطيفان" البالغ من العمر 6 سنوات للضغط على أسرته في بلدة إبطع بريف درعا، بدفع المبلغ المطلوب لإطلاق سراحه وهو 500 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل حوالي 140 ألف دولار.
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية
-
السلطة السورية الجديدة تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن للبحث عن مواطنيها "المغيبين"