الوكيل الاخباري - قالت رئاسة مجلس النواب العراقي الجمعة، إن البرلمان سيعقد جلسة طارئة الأحد لمناقشة مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس القيادي بغارة جوية أمريكية في بغداد.اضافة اعلان
وذكرت الرئاسة في بيان مقتضب، اطلعت عليه الأناضول، أن "الجلسة الاستثنائية والمخصصة لمناقشة الاعتداء الأمريكي على السيادة العراقية، تعقد الأحد".
وفي وقت سابق الجمعة، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، وقوى سياسية شيعية بارزة، البرلمان إلى عقد جلسة طارئة لاتخاذ قرار ينهي بموجبه التواجد العسكري الأمريكي في البلاد.
وجاءت الدعوة بعد ساعات من مقتل سليماني والمهندس إلى جانب 8 من قادة الحرس الثوري الإيراني والحشد، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد بعد منتصف ليل الخميس.
وقالت واشنطن إن قتل سليماني يأتي "في إطار الدفاع عن النفس" وإن الأخير كان يخطط لشن هجمات وشيكة على مصالح أمريكية في المنطقة.
ويمثل هذا التطور تصعيداً كبيراً بعد أعمال عنف رافقت تظاهرات أمام السفارة الأمريكية في بغداد الثلاثاء والأربعاء، احتجاجاً على قصف أمريكي لكتائب "حزب الله" العراقي المقرب من إيران، الأحد، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلاً وإصابة 48 آخرين بجروح في محافظة الأنبار غربي العراق.
ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.
ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفتين لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق إلى ساحة صراع بين الدولتين.
وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكالات
وذكرت الرئاسة في بيان مقتضب، اطلعت عليه الأناضول، أن "الجلسة الاستثنائية والمخصصة لمناقشة الاعتداء الأمريكي على السيادة العراقية، تعقد الأحد".
وفي وقت سابق الجمعة، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، وقوى سياسية شيعية بارزة، البرلمان إلى عقد جلسة طارئة لاتخاذ قرار ينهي بموجبه التواجد العسكري الأمريكي في البلاد.
وجاءت الدعوة بعد ساعات من مقتل سليماني والمهندس إلى جانب 8 من قادة الحرس الثوري الإيراني والحشد، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد بعد منتصف ليل الخميس.
وقالت واشنطن إن قتل سليماني يأتي "في إطار الدفاع عن النفس" وإن الأخير كان يخطط لشن هجمات وشيكة على مصالح أمريكية في المنطقة.
ويمثل هذا التطور تصعيداً كبيراً بعد أعمال عنف رافقت تظاهرات أمام السفارة الأمريكية في بغداد الثلاثاء والأربعاء، احتجاجاً على قصف أمريكي لكتائب "حزب الله" العراقي المقرب من إيران، الأحد، ما أدى إلى مقتل 28 مقاتلاً وإصابة 48 آخرين بجروح في محافظة الأنبار غربي العراق.
ويتهم مسؤولون أمريكيون إيران، عبر وكلائها من الفصائل الشيعية العراقية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنودا ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.
ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفتين لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق إلى ساحة صراع بين الدولتين.
وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية
-
السلطة السورية الجديدة تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن للبحث عن مواطنيها "المغيبين"