الوكيل الاخباري - نافست ليبيا المغرب في المأساة خلال الأيام الماضية، بينما راحت أمواج البحر تلفظ الجثث التي جرفتها السيول من المدن شرق البلاد لاسيما درنة المدمرة.
وفيما يواصل سكان درنة المنكوبة إلى جانب غيرها من المناطق في الشرق الليبي باستماتة البحث عن ذويهم المفقودين، توقع عدد من المسؤولين أن ترتفع أعداد القتلى التي حصدتها السيول منذ يوم الأحد الماضي.
فبعد أن أودت السيول الكارثية جراء الاعصار دانيال، بحياة آلاف الأشخاص وجرفت كثيرين إلى البحر، حذر مسؤول سابق من أن عدد القتلى قد يرتفع إلى 40 ألف شخص.
خوف من غضب الناس
فقد أعرب معين كيخيا، الموظف الحكومي السابق في وزارة المالية، ومؤسس المعهد الديمقراطي الليبي، عن خشية السلطات من أن يصل العدد الحقيقي للقتلى إلى عشرات الآلاف.
وقال "عدد الوفيات أكبر بكثير مما كان يعتقد في البداية، ولكن لا أحد لديه أرقام دقيقة.
كما أضاف:" تعتقد الحكومة أن العدد قد يتجاوز 40 ألف قتيل، لكن لا أحد يريد أن يقول ذلك خوفاً من إثارة غضب الناس"، وفق ما نقلت صحيفة التليغراف.
وكان رئيس بلدية درنة عبد المنعم الغيثي أوضح للعربية/الحدث أمس الأربعاء أن عدد القتلى في درنة وحدها قد يصل إلى ما بين 18 ألفا و20 ألفا.
-
أخبار متعلقة
-
تفاصيل جديدة عن حياة أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
-
مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار في فرنسا
-
الشرع يوضح حول نيته للترشح للرئاسة في سوريا
-
إدارة العمليات العسكرية السورية: فتح مراكز تسوية لعناصر النظام في اللاذقية
-
حزب الله: لا يمكننا الحكم على الحكام الجدد في سوريا إلى أن تستقر الأوضاع
-
بلينكن: نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وغيرها من الأطراف في سوريا
-
روسيا تتواصل مع الإدارة السورية الجديدة
-
رويترز: روسيا تسحب قواتها من الشمال ومن جبال الساحل