الوكيل الإخباري-أعلن المجلس الأعلى للقضاء في تونس، "الرفض المطلق" لاستحداث رئيس البلاد قيس سعيد، مجلس قضاء مؤقت، معتبراً ذلك القرار "انحرافاً دستورياً".
والسبت، أعلنت الرئاسة التونسية أن سعيد وقع مرسوما باستحداث "المجلس الأعلى المؤقت للقضاء"؛ مما أثار احتجاجات ورفض من هيئات قضائية وقوى سياسية عديدة في البلاد.
وقال "المجلس الأعلى للقضاء"، في بيان مساء الإثنين، إن "قرار الرئيس يعد بمثابة عمل معدوم ولا أثر له، لتعارضه التام مع مبادئ الفصل بين السلطتين التأسيسية والتشريعية"، وشدد على "الرفض المطلق لخطوة سعيد".
وأضاف المجلس أن "المرسوم يعد انحرافاً في تطبيق الدستور التونسي، وأنه يتضمن مساساً جوهرياً بالحقوق الأساسية للقضاة المتصلة بمساراتهم الوظيفية في كافة مكوناتها".
واعتبر المجلس، أن "القرار يعد اعتداء واضحاً على استقلالية القضاة"، فيما لم يصدر تعليق من الرئاسة التونسية حول بيان المجلس حتى الساعة 8:30 (ت.غ).
والمجلس الأعلى للقضاء هو هيئة دستورية مستقلة من مهامها ضمان استقلالية القضاء ومحاسبة القضاة ومنحهم الترقيات المهنية، وأُجريت أول انتخابات له في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
ويرفض المجلس الأعلى للقضاء حله "في غياب آلية دستورية وقانونية تجيز ذلك"، ويتمسك بأنه "المؤسسة الدستورية الشرعية الوحيدة الممثلة للسلطة القضائية".
ومنذ 25 يوليو/تموز 2021، تعاني تونس أزمة سياسية حادّة، حين بدأ سعيد فرض "إجراءات استثنائية" منها تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة الحكومة وتعيين أخرى جديدة.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
حكومة سوريا المؤقتة تخاطب مجلس الأمن لوقف الهجمات الإسرائيلية
-
تفاصيل جديدة عن حياة أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
-
مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار في فرنسا
-
الشرع يوضح حول نيته للترشح للرئاسة في سوريا
-
إدارة العمليات العسكرية السورية: فتح مراكز تسوية لعناصر النظام في اللاذقية
-
حزب الله: لا يمكننا الحكم على الحكام الجدد في سوريا إلى أن تستقر الأوضاع
-
بلينكن: نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وغيرها من الأطراف في سوريا
-
روسيا تتواصل مع الإدارة السورية الجديدة