الوكيل الإخباري - اتخذت تعبئة المزارعين الغاضبين مساراً جديداً في مختلف أنحاء فرنسا مع إعلانهم فرض "حصار" على باريس، وسط مخاوف من "أسبوع ينذر بالمخاطر" بين المزارعين وقوات حفظ الأمن.
ومن المقرر أن تنصب أبرز نقابات المزارعين ثمانية "حواجز" على الطرق السريعة الرئيسية من أجل فرض حصار على العاصمة باريس "لأجل غير مسمى".
وللحؤول دون حدوث تجاوزات، أعلنت الحكومة الفرنسية من جانبها تعبئة 15 ألف عنصر من الشرطة، وتم نشر قوات إنفاذ القانون وبينها مدرعات للدرك، على أطراف أكبر سوق للمنتجات الطازجة في فرنسا جنوب باريس.
وطلب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان من الشرطة إظهار "الاعتدال" المطلوب وعدم "التدخل في نقاط الإغلاق" بل "حمايتها".
وأوضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعطى "تعليمات" من أجل "ضمان عدم توجه الجرارات إلى باريس والمدن الكبرى حتى لا تتسبب في صعوبات كبيرة للغاية".
وأدت الأحداث المناخية القاسية وأنفلونزا الطيور وارتفاع أسعار الوقود وتدفق المنتجات الأوكرانية المعفاة من الرسوم الجمركية، إلى تنامي السخط بين المزارعين.
-
أخبار متعلقة
-
بعد انتهاء ولايته بعام.. زيلينسكي يعبر عن رغبته في انتخابات رئاسية بشروط
-
زيلينسكي طلب من ترامب الضغط على هنغاريا لوقف عرقلة انضمام أوكرانيا لأوروبا
-
أوكرانيا: روسيا شنت هجوما ليليا واسعا بـ614 صاروخا ومسيرة
-
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة
-
مهم لمقدمي طلبات الهجرة إلى الولايات المتحدة
-
الجنائية الدولية تدين العقوبات على قضاتها
-
عقوبات أميركية جديدة على 4 قضاة في الجنائية الدولية