ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حاليا حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.
وتحدثت وسائل إعلام أميركية، من بينها شبكة "سي إن إن"، عن ترحيل وشيك لمهاجرين من الولايات المتحدة إلى دول ثالثة بينها ليبيا.
وردّت حكومة الدبيبة في بيان على "التقارير التي تناقلتها وسائل إعلام دولية حول نيّة الولايات المتّحدة ترحيل مهاجرين إلى ليبيا، مؤكدة بشكل قاطع عدم وجود أيّ اتفاق أو تنسيق لاستقبال" هؤلاء المهاجرين. وبالنسبة للسلطة التنفيذية في طرابلس، فإنّ "كيانات موازية غير خاضعة للشرعية قد تتورط في اتفاقيات لا تمثل الدولة الليبية ولا تلزمها قانونيا أو سياسيا".
بدوره، أكّد الدبيبة في حسابه على موقع إكس أنّ ليبيا "ترفض أن تكون وجهة للمهاجرين المطرودين مهما كانت الحجة" وأنّ "أيّ اتفاق يبرم بين أطراف غير شرعية لا يمثل الدولة الليبية ولا يلزمها سياسيا أو أخلاقيا".
وأضاف أنّ "الكرامة الإنسانية والسيادة الوطنية غير قابلة للتفاوض".
-
أخبار متعلقة
-
شهيد بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
فرض قيود على حركة الطيران جنوب غرب روسيا
-
وصف سعودي غير مسبوق لرئيس وزراء الكيان
-
وزير الخارجية البريطاني يدعو لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفاشر شمالي دارفور
-
مصدر أمريكي: ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل
-
رويترز: رئيس الموساد يزور قطر لإحياء محادثات غزة
-
وزارة الدفاع التركية: أنقرة ستساعد دمشق بأنظمة أسلحة ومعدات بموجب اتفاق
-
العراق يدين تصريحات الاحتلال بشأن رؤية إسرائيل الكبرى