قال النائب البريطاني السابق المناصر للشعب الفلسطيني ولقضايانا العربية جورج غالوي، قال في مقابلة تلفزيونية بأنه سأل جده ذات يوم عن سبب تسمية بريطانيا بالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس فقال له جده:اضافة اعلان
- السبب بسيط. لا تغيب الشمس عن الإمبراطورية لأن الله لا يثق بالإنجليز في الظلام.
قد تكون عبارة ساخرة لكن فيها بعض الحقيقة. ومن ذات الجانب فقد قال باحثون بريطانيون انهم عزلوا هرمونا مسؤولا عن الجوع يرفع بشكل مثير من استهلاك الانسان من الغذاء، مما يزيد من احتمالات التوصل لاساليب علاج جديدة للبدانة والسمنة حسبما افاد العلماء اياهم، الذين يأملون بالسيطرة على الجوع من خلال اساليب علاجية باستهداف هرمون الجوع (جريلين) بأدوية معينة.
يطبل الفرنجة ويزمرون لانهم سوف يستطيعون السيطرة على شهوة الاكل من اجل التخفيف من غلواء البدانة والسمنة، اما ابناء العالم الثالث عشر بعد الالف فان علينا تطوير علاج (او عليهم تطوير علاج لنا) من اجل ان نسيطر على جوعنا، فالجوع يحرك العالم كما يقولون، والسيطرة على غريزة الجوع تمنعنا من الحركة والتمرد والثورة وتجعلنا مجرد كائنات برسم الموت.
لم يكتفوا بان يجعلونا مثل الدجاج.. كائنات تأكل وتموت بل يريدون ان يحولونا الى كائنات تموت دون أن تدري وهي راضية.
يقول دون كيشوت في رواية سرفانتس العظيمة لمساعده سانشو بانزا:
-لقد ولدت يا سانشو لكي أحيا حتى وأنا اموت، اما انت فقد ولدت لتأكل حتى تموت.
ومن ذات الناحية أيضا.
وداعا للماركسية، وداعا لنظرية فائض القيمة، وداعا للحركات الثورية. مجرد حبات صغيرة من الدواء وسينتهي كل شيء ونعيش في هدوء وامان وشبع واطمئنان حتى يجيئنا هادم اللذات ومفرق الجماعات.
- السبب بسيط. لا تغيب الشمس عن الإمبراطورية لأن الله لا يثق بالإنجليز في الظلام.
قد تكون عبارة ساخرة لكن فيها بعض الحقيقة. ومن ذات الجانب فقد قال باحثون بريطانيون انهم عزلوا هرمونا مسؤولا عن الجوع يرفع بشكل مثير من استهلاك الانسان من الغذاء، مما يزيد من احتمالات التوصل لاساليب علاج جديدة للبدانة والسمنة حسبما افاد العلماء اياهم، الذين يأملون بالسيطرة على الجوع من خلال اساليب علاجية باستهداف هرمون الجوع (جريلين) بأدوية معينة.
يطبل الفرنجة ويزمرون لانهم سوف يستطيعون السيطرة على شهوة الاكل من اجل التخفيف من غلواء البدانة والسمنة، اما ابناء العالم الثالث عشر بعد الالف فان علينا تطوير علاج (او عليهم تطوير علاج لنا) من اجل ان نسيطر على جوعنا، فالجوع يحرك العالم كما يقولون، والسيطرة على غريزة الجوع تمنعنا من الحركة والتمرد والثورة وتجعلنا مجرد كائنات برسم الموت.
لم يكتفوا بان يجعلونا مثل الدجاج.. كائنات تأكل وتموت بل يريدون ان يحولونا الى كائنات تموت دون أن تدري وهي راضية.
يقول دون كيشوت في رواية سرفانتس العظيمة لمساعده سانشو بانزا:
-لقد ولدت يا سانشو لكي أحيا حتى وأنا اموت، اما انت فقد ولدت لتأكل حتى تموت.
ومن ذات الناحية أيضا.
وداعا للماركسية، وداعا لنظرية فائض القيمة، وداعا للحركات الثورية. مجرد حبات صغيرة من الدواء وسينتهي كل شيء ونعيش في هدوء وامان وشبع واطمئنان حتى يجيئنا هادم اللذات ومفرق الجماعات.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي