أعتقد أنه مارسيل بروست الذي قال بأن الحياة هي صراع بين الأرصفة والشوارع، وهي عبارة بالغة الإيحاء فلسفيا وطبقيا وسياسيا وحتى واقعيا. لكننا في الأردن نسفنا هذه المقولة على رأس قائلها، و أثبتنا أن الحياة هي صراع بين الشوارع وفتحات التصريف، دون ان يكون في ذلك أي نوع من الإيحاء الفلسفي أو الطبقي أو السياسي أو غيره.اضافة اعلان
لست ابن بطوطة ولم أغادر بلدي زمنا، لكني أعتقد بأن معظم دول العالم من الأول حتى الثالث عشر تجري فيها عمليات تنسيق بين الجهات المتعددة عند تنفيذ الشوارع بحيث تكون مستويات فتحات التصريف أو التهوية أو فتحات الخدمات أو غيرها من المسميات متناسبة مع مستوى الإسفلت، مع ميلان خفيف تتطلّبه وظيفتها، إلا عندنا في الأردن.
أنا شخصيا لم أصادف حتى الآن أي فتحة تتناسب مع مستوى الشارع ـ وإذا صادفت واحدة خلال ما تبقى لي من عمر، فسوف أبوسها بين عينيها وأعلق في رقبتها خرزة زرقاء خوفا من حسد الحاسدين وكيد المهندسين.
إنها مطبات شوارع متميزة واحدة أعلى وأخرى أكثر انخفاضا... إنها مصائد سيارات تثبت ان رزق الناس على الناس، وأن أصحاب الكراجات وباعة قطع السيارات والمستشفيات أبناء وأطفال يعتاشون من هذه المطبات التي تخرب السيارات.
الغريب أنه عندما يخرب غطاء احدى هذه المطبات يحشون مكانه عجلا فارغا أو أكثر لتحذير السيارات، وهذا ما يؤدي الى حوادث كارثية (عندنا واحد على جسر مصنع الدخان بين عمان ومادبا على الطريق الغربي).
يستطيع أي متعهد زفته شبه أمي أن يحل المشكلة، لكنه سوء تنسيق بين الأجهزة يتكرر عند حفر الشارع للتمديدات بعد أقل من شهر من استلامه...
عزيزي المسؤول
أعتقد أنك تستطيع من هنا ... من فتحات التهوية تستطيع الشروع في إصلاح القطاع العام بشكل أفضل من الندوات والمحاضرات وأوراق العمل والتوصيات!!
لست ابن بطوطة ولم أغادر بلدي زمنا، لكني أعتقد بأن معظم دول العالم من الأول حتى الثالث عشر تجري فيها عمليات تنسيق بين الجهات المتعددة عند تنفيذ الشوارع بحيث تكون مستويات فتحات التصريف أو التهوية أو فتحات الخدمات أو غيرها من المسميات متناسبة مع مستوى الإسفلت، مع ميلان خفيف تتطلّبه وظيفتها، إلا عندنا في الأردن.
أنا شخصيا لم أصادف حتى الآن أي فتحة تتناسب مع مستوى الشارع ـ وإذا صادفت واحدة خلال ما تبقى لي من عمر، فسوف أبوسها بين عينيها وأعلق في رقبتها خرزة زرقاء خوفا من حسد الحاسدين وكيد المهندسين.
إنها مطبات شوارع متميزة واحدة أعلى وأخرى أكثر انخفاضا... إنها مصائد سيارات تثبت ان رزق الناس على الناس، وأن أصحاب الكراجات وباعة قطع السيارات والمستشفيات أبناء وأطفال يعتاشون من هذه المطبات التي تخرب السيارات.
الغريب أنه عندما يخرب غطاء احدى هذه المطبات يحشون مكانه عجلا فارغا أو أكثر لتحذير السيارات، وهذا ما يؤدي الى حوادث كارثية (عندنا واحد على جسر مصنع الدخان بين عمان ومادبا على الطريق الغربي).
يستطيع أي متعهد زفته شبه أمي أن يحل المشكلة، لكنه سوء تنسيق بين الأجهزة يتكرر عند حفر الشارع للتمديدات بعد أقل من شهر من استلامه...
عزيزي المسؤول
أعتقد أنك تستطيع من هنا ... من فتحات التهوية تستطيع الشروع في إصلاح القطاع العام بشكل أفضل من الندوات والمحاضرات وأوراق العمل والتوصيات!!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي