بانتقال المشهد السياسي فى المنطقة من على ارضية صراعات قومية الى مكانة استقطابات اقليمية وتبدل مناهجها من مناهج اثنية تستند لعوامل ثقافية قومية الى تحالفات اقليمية تقوم على حمايات وتبادل منافع بينية تنتقل الادوات الناظمة للمنطقة من اتون مناهج سياسية الى ضوابط أمنية وتصبح الادوات المستخدمة فى ميزان العمل وضوابطه متغيرة بتغير المناهج واطر المشكلة لقواعد الروابط الجديدة بين مجتمعات المنطقة وكما تتبدل نماذج العمل بتبدل سياساتها وهذا من شانه تغيير الاولويات الداخلية للمجتمعات من مستويات اطر سياسية الى مقتضيات منظومة امنية الامر الذى ستؤدى لايجاد حالة من مركزية من الشد الذاتي تؤدي لانكماش المجتمعات على ذاتها ليتغير معها ايقاع المعادلة الذاتية الذى من المفترض ان ينسجم مع معطيات المناخات الجديدة وطبيعة النسق الموضوعي السائدة.اضافة اعلان
ان تسابق بلدان المنطقة على امتلاك معدات عسكرية رادعة وادوات معرفية معلوماتية وسبرانية مانعة يجعل من منظومة الضوابط والموازين منظومة متغيرة بتغير مناهج العمل والادوات المستخدمة وهو ما يشكل فى المقياس العام نماذج وتشكيلات تحمل روابط ضمنية تقوم على مبدأ الحماية اضافة الى مسالة تبادل المصالح وهذا من شانه ان ينهي شجون الحديث عن الوحدة العربية التى كانت سائدة خلال القرن المنصرم.
وبدخول اطر التحالفات مكان مناهج القوميات تصبح مسالة ربط قواعد المشاركة الضمنية بين التحالف مسالة مغايرة عن سابقاتها وهذا ما يمكن مشاهدته من ميزان الرابط العضوى الذى بات يربط اسرائيل ببعض الدول وميزان اخر يربط قطر فى تركيا او سوريا فى إيران او حتى من جهة مغايرة اسرائيل باثيوبيا وهى راوبط تم تشكيلها لمواجهة تهديدات محتملة او لمجابهة واقع فرضته ايقاعات المشهد الاقليمي او الامن الوطنى للمجتمعات.
ولعل الاردن وهو الذي شكل نموذجا وميزة وامتاز به عن غيره من مجتمعات المنطقة عندما رفض بشكل ضمنى الدخول وبالتالى ادخال التحالفات على المنطقة واخذ يرسم سياسات تعاطت مع هذه التحالفات بطريقة متزنة حيث شكل بسياساته واقعا متزنا فتصالح فيه مع ذات الوطنية ومنطلقاته المنهجية كما تعامل بطريقة سياسية لم تبعده عن بوصلة توجهاته لكنه استطاع عبرها ان ينسج روابط سياسية جعلته الاقرب للجميع مساحة وان كان غير متماهٍ مع هذا الحلف او مع ذلك التحالف وهو ما زال يعمل بخطوات بناءة ويقوم على رسم ايقاعه السياسي بناء على قيمة ومنطلقاته التى انطلق من اجلها تجاه عروبته وقضاياها المركزية ونماذجها الوحدوية وذلك من وحى ايمانه بثوابته وسيرة نظامه التاريخية.
فلقد حرص الاردن على تقديم نموذج لتيارات عربية فى عمقها ومضمونها عندما اطلق مشروع التعاون مع مصر والعراق لتبقى حركته السياسية تدور بذات التوجه وتحرث فى بيدر القومية ومنهجية عروبته واخذ يشكل دور اساس فى المنطقة العربية وهو يعمل وما زال يعمل من اجل منهجية آمن بها ومنطلقات فكرية وقف عليها ومبادىء يريد ارساءها مهما اشتدت الازمات وتعاظمت المحن فالاردن لن يكون الا مع نهجه الذى اختطه منذ تاسيسه لذا كان الاردن نموذجا وسيبقى نموذجا يحتذى للمنطقة تميزه العلامة الفارقة التى يمتاز بها نظامه الهاشمي القويم.
ان تسابق بلدان المنطقة على امتلاك معدات عسكرية رادعة وادوات معرفية معلوماتية وسبرانية مانعة يجعل من منظومة الضوابط والموازين منظومة متغيرة بتغير مناهج العمل والادوات المستخدمة وهو ما يشكل فى المقياس العام نماذج وتشكيلات تحمل روابط ضمنية تقوم على مبدأ الحماية اضافة الى مسالة تبادل المصالح وهذا من شانه ان ينهي شجون الحديث عن الوحدة العربية التى كانت سائدة خلال القرن المنصرم.
وبدخول اطر التحالفات مكان مناهج القوميات تصبح مسالة ربط قواعد المشاركة الضمنية بين التحالف مسالة مغايرة عن سابقاتها وهذا ما يمكن مشاهدته من ميزان الرابط العضوى الذى بات يربط اسرائيل ببعض الدول وميزان اخر يربط قطر فى تركيا او سوريا فى إيران او حتى من جهة مغايرة اسرائيل باثيوبيا وهى راوبط تم تشكيلها لمواجهة تهديدات محتملة او لمجابهة واقع فرضته ايقاعات المشهد الاقليمي او الامن الوطنى للمجتمعات.
ولعل الاردن وهو الذي شكل نموذجا وميزة وامتاز به عن غيره من مجتمعات المنطقة عندما رفض بشكل ضمنى الدخول وبالتالى ادخال التحالفات على المنطقة واخذ يرسم سياسات تعاطت مع هذه التحالفات بطريقة متزنة حيث شكل بسياساته واقعا متزنا فتصالح فيه مع ذات الوطنية ومنطلقاته المنهجية كما تعامل بطريقة سياسية لم تبعده عن بوصلة توجهاته لكنه استطاع عبرها ان ينسج روابط سياسية جعلته الاقرب للجميع مساحة وان كان غير متماهٍ مع هذا الحلف او مع ذلك التحالف وهو ما زال يعمل بخطوات بناءة ويقوم على رسم ايقاعه السياسي بناء على قيمة ومنطلقاته التى انطلق من اجلها تجاه عروبته وقضاياها المركزية ونماذجها الوحدوية وذلك من وحى ايمانه بثوابته وسيرة نظامه التاريخية.
فلقد حرص الاردن على تقديم نموذج لتيارات عربية فى عمقها ومضمونها عندما اطلق مشروع التعاون مع مصر والعراق لتبقى حركته السياسية تدور بذات التوجه وتحرث فى بيدر القومية ومنهجية عروبته واخذ يشكل دور اساس فى المنطقة العربية وهو يعمل وما زال يعمل من اجل منهجية آمن بها ومنطلقات فكرية وقف عليها ومبادىء يريد ارساءها مهما اشتدت الازمات وتعاظمت المحن فالاردن لن يكون الا مع نهجه الذى اختطه منذ تاسيسه لذا كان الاردن نموذجا وسيبقى نموذجا يحتذى للمنطقة تميزه العلامة الفارقة التى يمتاز بها نظامه الهاشمي القويم.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي