نحن كما غيرنا نتحدث باسهاب وثقة ان الاستقرار بالمعاني الواسعة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وامنيا يعد القاعدة الضرورية لحياة طبيعية لنا كما بقية الشعوب والامم، وهذا لا يعني ان الحياة على الدوام وردية اذ هناك كبوات ومنعطفات وأزمات واختلالات في مناحي مختلفة الحياة، الا ان معالجتها يتم حسب عزيمة تلك الدول بكافة مكوناتها، اما ان تتحول جهود معالجة الأزمات والاختلالات الى سمة عابرة للحكومات وتتوارثها الأجيال مع تفاقم هذه الأزمات عندها نصل الى قاسم مشترك مفاده ان الاستقرار بمعانيه الواسعة في هذه المنطقة او تلك غير متحقق، وان هناك اسبابا اما ظاهرة او مخفية تؤكد ان الدولة او المنطقة تتعرض لاعتداء مستمر ومنتظم.اضافة اعلان
في حالة المنطقة العربية نؤكد ان المحرك الرئيسي لأزمات المنطقة وشعوبها وعرقلة تقدمها يعود الى مسلسل متصل من الاعتداءات على دول المنطقة وشعوبها تنفذها بدقة قوى الغرب الكولونيالية المتغير لونها واهدافها، والكيان الصهيوني العنصري المدعوم من بريطانيا سابقا ولاحقا الولايات المتحدة الامريكية وكبريات شركات مملوكة من اباطرة المال وبنوك ومؤسسات مملوكة من الحركة الصهيونية العالمية.
لبنان لسنوات مضت كان يوصف بأنه سويسرا العرب وكانت بيروت مهوى السياحة العربية والدولية، ثم تعرض الى تدخل واعتداءات مستمرة منذ عدة عقود وتحول الى مختبر اقليمي ودولي للتصفيات البشرية ومر بسنوات حالكة السواد برغم انسانية اللبنانيين وحبهم للعمل والعيش والتعايش بين الطوائف، وكان ذروة الاعتداءات تدمير مرفأ بيروت وقسم مهم من بيروت الشرقية، وسوريا والعراق كانا ينعمان بالاستقرار، الا ان العدوان الامركي والغربي الهمجي المغلف بالحضارة والحرية والديمقراطية ادى الى سفك الدماء وهدم المدن والاقتصاد، وبلغ حد مصادرة الموارد الطبيعية لتوظيفها في ايذاء تلك دول وشعوب المنطقة.
بعض الدول العربية تحولت الى دول مدينة بعد ان تم اقحامها في حروب عبثية وخلافات وتناحر لا طائل له، وكان الرابح جاهزا على الدوام لذلك نجد في بعض العواصم العربية قبول القاتل ليحصد ما زرع من فتن وحروب واعتداءات، وفي هذا السياق هناك سيل من الاعتداءات من الاغتيالات.. القادة الثلاثة وتدمير طائرات مدنية في مطار بيروت واغتيال غسان كنفاني مطلع سبعينات القرن الماضي, واغتيال المبحوح وبدم بارد اعدام القاضي زعيتر والشاب الكركي العمر في القدس وشباب الرابية ومحاولات اغتيال مشعل في شارع وصفي التل..وغير ذلك فالقائمة طويلة جدا من الاغتيالات الفردية والجماعية التي تؤكد ان لامجال للنظر بايجابية لعدو بربري حتى وان تحدث عن السلام والديمقراطية والجمل الزائفة.
استقرار دول المنطقة وشعوبها لا يتحقق مع بقاء كيان عنصري سرطاني هو الكيان الصهيوني، وان اي حديث غير ذلك يعتبر مضيعة للوقت وهدرا لفرص حياة طبيعية في المنطقة، فالشواهد والتطورات والتحليلات تشير الى قرب انهيار هذا الكيان وان بدا غير ذلك للبعض.
في حالة المنطقة العربية نؤكد ان المحرك الرئيسي لأزمات المنطقة وشعوبها وعرقلة تقدمها يعود الى مسلسل متصل من الاعتداءات على دول المنطقة وشعوبها تنفذها بدقة قوى الغرب الكولونيالية المتغير لونها واهدافها، والكيان الصهيوني العنصري المدعوم من بريطانيا سابقا ولاحقا الولايات المتحدة الامريكية وكبريات شركات مملوكة من اباطرة المال وبنوك ومؤسسات مملوكة من الحركة الصهيونية العالمية.
لبنان لسنوات مضت كان يوصف بأنه سويسرا العرب وكانت بيروت مهوى السياحة العربية والدولية، ثم تعرض الى تدخل واعتداءات مستمرة منذ عدة عقود وتحول الى مختبر اقليمي ودولي للتصفيات البشرية ومر بسنوات حالكة السواد برغم انسانية اللبنانيين وحبهم للعمل والعيش والتعايش بين الطوائف، وكان ذروة الاعتداءات تدمير مرفأ بيروت وقسم مهم من بيروت الشرقية، وسوريا والعراق كانا ينعمان بالاستقرار، الا ان العدوان الامركي والغربي الهمجي المغلف بالحضارة والحرية والديمقراطية ادى الى سفك الدماء وهدم المدن والاقتصاد، وبلغ حد مصادرة الموارد الطبيعية لتوظيفها في ايذاء تلك دول وشعوب المنطقة.
بعض الدول العربية تحولت الى دول مدينة بعد ان تم اقحامها في حروب عبثية وخلافات وتناحر لا طائل له، وكان الرابح جاهزا على الدوام لذلك نجد في بعض العواصم العربية قبول القاتل ليحصد ما زرع من فتن وحروب واعتداءات، وفي هذا السياق هناك سيل من الاعتداءات من الاغتيالات.. القادة الثلاثة وتدمير طائرات مدنية في مطار بيروت واغتيال غسان كنفاني مطلع سبعينات القرن الماضي, واغتيال المبحوح وبدم بارد اعدام القاضي زعيتر والشاب الكركي العمر في القدس وشباب الرابية ومحاولات اغتيال مشعل في شارع وصفي التل..وغير ذلك فالقائمة طويلة جدا من الاغتيالات الفردية والجماعية التي تؤكد ان لامجال للنظر بايجابية لعدو بربري حتى وان تحدث عن السلام والديمقراطية والجمل الزائفة.
استقرار دول المنطقة وشعوبها لا يتحقق مع بقاء كيان عنصري سرطاني هو الكيان الصهيوني، وان اي حديث غير ذلك يعتبر مضيعة للوقت وهدرا لفرص حياة طبيعية في المنطقة، فالشواهد والتطورات والتحليلات تشير الى قرب انهيار هذا الكيان وان بدا غير ذلك للبعض.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي