السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الاستقلال ... معلومات مهمة !!



الاستقلال الأردني ليس انفصالا عن الأمة، و لن يكون، بل هو عمود ارتكاز وحدة الأمة وحريتها.

ظل استقلالنا مترافقا مع تحديات نوعية عميقة تلازم بلادنا، وظل التغلب عليها يلازم بلادنا ايضا، علما أن التحديات الهائلة التي تلازم اسرائيل، تفوق آلاف المرات ما يواجهنا من تحديات.اضافة اعلان


ولا تُحصى المرات التي ظُلِمت فيها بلادنا الأردنية العربية العظيمة  والمدهش أنه ظلم غبي ساذج، ينهار ويتهاوى أمام الأرقام والحقائق والمعلومات المتاحة للجميع.

لقد أُشِيع زوار وحقدا، أنّ الأردن كيانٌ مصطنع أوجده الإنجليز واليهود. وأنه صُمّم ليلعب دورا وظيفيا وليكون منطقة عازلة بين العرب واليهود buffer zone.

الحقيقة هي أنّ اليهود يعتبرون وجودهم في الأردن سابقًا على وجودهم في فلسطين !!

وأن الأردن هو أرض اسرائيل الشرقية، وأن لنهر الأردن ضفتين، كلتاهما لإسرائيل.

جاء في كتاب «رحلة إلى الماضي» لأرنون سوفير أستاذ الجغرافيا في جامعة حيفا: «كانت إمارة شرق الأردن جزءا من أرض إسرائيل، وفي سنة 1922 سُلِخت وأُخرجت من نطاق الوطن القومي اليهودي، ونهر الأردن الذي كان فاصلا  بين أرض إسرائيل الغربية وأرض إسرائيل الشرقية، أصبح حدوداً غربية بعد أن رسمتها السلطة البريطانية».

الحقائق العلمية التاريخية تبين أن اليهود قاوموا إعلان إمارة في شرق الاردن عام 1921.

فقد ثارت الحركة الصهيونية بزعامة الإرهابي زئيف جابوتنسكي، عندما أَخرج الأمير عبد الله بن الحسين، وزعماء القبائل الوطنيون الأردنيون، الأردن من وعد بلفور عام 1922.

وقد اعتبرت «حركة المقاومة اليهودية»، المكونة من منظمات الهاغاناة والأراغون وشتيرن «المحاربون في سبيل حرية إسرائيل»، كلّ يهودي على أرض فلسطين، عضواً في «حركة مقاومة فصل شرقي الأردن عن الوطن اليهودي ومنحه الاستقلال». كما جاء في اسبوعية

The Jewish Standard 29 March 1946.

وثارت ثائرة الحركة الصهيونية عندما وافقت بريطانيا على استقلال الإمارة، التي أُعلنت المملكة الأردنية الهاشمية يوم 25 أيار عام 1946.

فعن اي منطقة عازلة يتحدث المزورون الحاقدون، واليهود يعتبرون بلادنا العظيمة الأردن، أرضهم الشرقية المحتلة من قِبَل الأعداء !!

لقد ظل «الكيان الأردني المصطنع العازل» صامدا يذود عن أمته وعن فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ويقول ملكه ذو الحكمة والحنكة،

كلا  على القدس،

كلا للوطن البديل،

كلا للتوطين !

وكل عام وأنتم بخير.