السبت 2024-12-14 12:03 ص
 

تحديات ... تحديات

04:39 م
30000 مواطن أردني، زاروا اسطنبول خلال أول 9 شهور من هذه السنة، ما عدا الأردنيين الذين زاروا مدنا وأقاليم أخرى، مثل طرابزون، انتاليا، مرمريس، بودروم، وغيرها.اضافة اعلان


الرسالة التي يلقنها لنا السواح الاردنيون، هي أنهم يسعون إلى الترفيه والترويح عن أنفسهم وأنهم «بدهم يغيروا جو»، وهذا من ابسط حقوقهم.

إنه تحد كبير على وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والإعلام والقطاع الخاص كله، اجذبوا أبناء الأردن ليغيروا وجهتهم بعض الشيء، لتصبح داخلية، فلدينا في بلادنا، وانتم الأكثر معرفة، مناطق جذابة خلابة.

في المقابل يتدفق السياح الأجانب على بلادنا الجميلة، ذات التنوع المناخي الفريد، التي تصنف أحد أهم مناطق الجذب السياحي في الشرق الأوسط، لأنها تضم كل ما يحتاج السائح إلى أن يتعرف عليه، او يتمتع به، من البترا إلى وادي رم، ومغطس السيد المسيح، ومزارات الصحابة في المزار والأغوار، ومأدبا وجبل نيبو، وأهل الكهف، والقصور الصحراوية، و»القنيص» في البادية الأردنية (بادية الشام)، إلى المواقع الأثرية الرومانية، إلى الواحات والمحميات والحمامات ذات المياه الاستشفائية المعدنية النادرة، في شمال المملكة ووسطها وجنوبها، ورحلات السفاري، وسياحة المغامرات، ورياضة الغوص في العقبة، إلى البحر الميت الوحيد الفريد.

وللتذكير، يوجد في الأردن خمسة مواقع أدرجتها اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي منذ عام 1985، هي البتراء، قصير عمرة، أم الرصاص، وادي رم، والمغطس. و يوجد 16 موقعًا أردنيًا غيرها مُدرجة على القائمة الارشادية المؤقتة لليونسكو ( القائمة المؤقتة)، منها البلدات القديمة في جرش، والسلط، وأم قيس، وآثار بيلا، وآثار أم الجمال، وقلعة الشوبك، وقصر المشتى، ومحمية ضانا، ووادي الموجب، ومحمية الأزرق.

في المقابل، نتدفق على تركيا، وطابا، وشرم الشيخ، وبلدان اوروبا الشرقية، وعما قريب سنتدفق الى سوريا، بعد أن تستكمل أمنها واستقرارها.

السواح الأردنيون الذين «يحجّون» إلى الخارج بمئات الآلاف، اعملولكم «عمرة» عندنا.

و ليس طبيعيا أن يعرف ابناؤنا المناطق السياحية في العالم، ويجهلون البترا ورم والمغطس وضانا والازرق والموجب وأضرحة الصحابة ومقاماتهم، علما أن برنامج «أردنا جنة» الوطني يوفر تلك المعرفة اللازمة، «بتراب المصاري».
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة