كلنا نعلم أن التنافسية في السوق مشروعة، وفيها جوانب إيجابية كثيرة بالنسبة للمستهلك حول العالم، ولعل التنافسية بحد ذاتها، هدف دولي كبير، من أجله تم وضع تشريعات دولية تنظم التبادل التجاري العالمي، لضمان مساحة كبيرة من التنافس بين المنتجين والمصنّعين، ليتسابقوا في السوق المفتوحة لإقناع المستهلك حول العالم بجودة وأسعار سلعهم هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان.اضافة اعلان
لكن ثمة تنافسية (سيئة بل قذرة)، ترعاها جهات متضررة من الشفافية ومن التنافس الحر، تقوم بها جهات إما معادية أو منتجة، أي لديها منتجات تريد تسويقها من خلال الإساءة لمنتجات أخرى تنافسها في الأسواق المحلية أو الدولية، ويحدث مثل هذا المثال سنويا مع تمور المجهول الأردنية، وخلال السنوات الخمس الأخيرة، أصبح هدف بعضهم إخراج التمور الأردنية من المنافسة، والملاحظ أن الجهات المتضررة من رواج تمور المجهول الأردنية، وقبل أيام وردت بعض التقارير والاخبار حول موقف فاشل جديد قاموا به، وهذه حقيقة تزعج اسرائيل وغيرها من المنافسين، ولا يتعاملون معها ضمن أخلاقيات التنافسية المعروفة.
بل إن هناك دوما محاولات للإساءة إلى سمعة وجودة هذه التمور الأردنية، وأيضا انتشرت في مراحل ما آفات تصيب أشجار النخيل مصدرها خارجي، ويتعامل الأردن مع هذه الآفات بطرق عضوية ويعالجها دون استخدام كيماويات، حفاظا على السمعة العالمية الإيجابية المتزايدة للمجهول الأردني، وينجح الأردن كل مرة في تجاوزها، لأن هذا القطاع أصبح يمتاز بخبرات محلية نالت شهرة عالمية، وفيه مزارعون يديرون مزارع نموذجية بالكامل، وهناك توسع ملحوظ في زراعة المجهول الأردني، وهذه كلها مؤشرات تثير حنق الخصوم والمنافسين و(تثير الأعداء أكثر).
الجهود كبيرة، تلك التي تبذلها الدولة الأردنية لدعم زراعة تمور المجهول في الأردن، من خلال وزارة الزراعة ومن خلال جمعية التمور الأردنية، ومن خلال جهات عربية في دول شقيقة، كالامارات وغيرها، وذلك نظرا لتميّز الانتاج الأردني، وصلاحية الطقس والبيئة بل وتميزها عن مناطق كثيرة في العالم تنتج تمر المجهول.. وهذه حقيقة؛ تشكل أسبابا إضافية لفبركة الأخبار المسيئة للمجهول الأردني، وهذا ما نفهمه ويجري تأكيده كل عام في مثل هذا الموسم.
ينبغي القول بان المساحة المزروعة بالنخيل 34 الف دونم، ويبلغ عدد أشجار النخيل 511 الف نخلة،
تنتج 23.3 الف طن سنويا، ويبلغ إجمالي صادراتنا السنوية من تمور المجهول حوالي 7 الف طن،
من ضمنها حوالي 1000 طن الى أسواق اوروبا، ومنذ عدة سنوات تم فتح أسواق جديدة مثل أستراليا، حيث تبلغ صادرات من تمور المجهول إليها حوالي 54 طنا.
مؤخرا، اي قبل أيام، تداولت وسائل إعلام خبرا مسيئا جديدا، يقول بأن استراليا تمنع دخول المجهول الأردني لأسواقها لأن احد مواطنيها أصيب بمرض الكبد الوبائي، ويقول بأنه تناول في تلك الفترة تمر المجهول الأردني، لينطلق الخبر حول استراليا وخارجها، لأن المجهول الأردني وبعد أن حقق نتائج تنافسية طيبة في السوق الاوروبية، وبدأ فعلا بالتمدد والانتشار، وأصبح مطلوبا في أسواق استراليا، وقد صدّر الأردن خلال العامين او الثلاثة الماضية ما يقارب من 100 طن من تمور المجهول لأسواق استراليا، وأصبح الطلب عليها متزايدا هناك، الأمر الذي يهدد احتكارية بعض الجهات المنافسة وعدم اعترافها بالقبول والطلب والتنافسية الشريفة في الأسواق، حيث كشف المهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور الأردنية، لوسائل الإعلام بأن هذه حادثة لا تكفي حاليا لإثبات ان إصابة ذلك المواطن الاسترالي هي حقا بسبب التمور الأردنية، وهذا يحتاج الى مزيد من الاختبارات لتأكيد هذه المعلومة أو نفيها، وقال إن منتجاتنا من تمور المجهول تخضع لاختبارات في جهات دولية وحيدة ومعترف بها دوليا، وكل تقاريرها سليمة، ونحن في الأردن معنيون أكثر من غيرنا بسمعة منتجاتنا، لأننا ندرك أن بعض الجهات تحاول الإساءة لمنتجنا الوطني، وتدرك تماما بأنه ينتشر بسرعة ويكسب اسواقا جديدة، نظرا لجودته وقيمته الغذائية الكبيرة.
ويؤكد أنور حداد بأن انتاجنا من التمور حائز على كل الشهادات من مصادرها العالمية المعترف بها، من ناحية سلامته وجودته ومواصفاته.
قد نغضب من الجهات التي نكتشف بأنها تشن الحروب ضد الاردن في مختلف المجالات، لكننا لا نشعر بإثارة، فالأمر طبيعي «تقريبا»، أن تجد منافسا لا يتمتع بأخلاق، لكن المؤسف والمثير حقا، حين تقوم وسائل اعلام محلية بنقل الأخبار والتحدث عنها، وتكبيرها، دون أن تتحقق من صحتها، أو أن تفترض أن مثل هذه الأخبار موجّهة، ولها أهداف تتحقق بنقلها والحديث عنها في وسائل الإعلام، قبل ان تجد طريقها للحقيقة.. لا تنقلوا الأخبار ببلاهة، فتصبحوا جنودا لخدمة إشاعة أطلقها وفبركها عدو خبيث أو منافس لا يتمتع بأخلاق.
لكن ثمة تنافسية (سيئة بل قذرة)، ترعاها جهات متضررة من الشفافية ومن التنافس الحر، تقوم بها جهات إما معادية أو منتجة، أي لديها منتجات تريد تسويقها من خلال الإساءة لمنتجات أخرى تنافسها في الأسواق المحلية أو الدولية، ويحدث مثل هذا المثال سنويا مع تمور المجهول الأردنية، وخلال السنوات الخمس الأخيرة، أصبح هدف بعضهم إخراج التمور الأردنية من المنافسة، والملاحظ أن الجهات المتضررة من رواج تمور المجهول الأردنية، وقبل أيام وردت بعض التقارير والاخبار حول موقف فاشل جديد قاموا به، وهذه حقيقة تزعج اسرائيل وغيرها من المنافسين، ولا يتعاملون معها ضمن أخلاقيات التنافسية المعروفة.
بل إن هناك دوما محاولات للإساءة إلى سمعة وجودة هذه التمور الأردنية، وأيضا انتشرت في مراحل ما آفات تصيب أشجار النخيل مصدرها خارجي، ويتعامل الأردن مع هذه الآفات بطرق عضوية ويعالجها دون استخدام كيماويات، حفاظا على السمعة العالمية الإيجابية المتزايدة للمجهول الأردني، وينجح الأردن كل مرة في تجاوزها، لأن هذا القطاع أصبح يمتاز بخبرات محلية نالت شهرة عالمية، وفيه مزارعون يديرون مزارع نموذجية بالكامل، وهناك توسع ملحوظ في زراعة المجهول الأردني، وهذه كلها مؤشرات تثير حنق الخصوم والمنافسين و(تثير الأعداء أكثر).
الجهود كبيرة، تلك التي تبذلها الدولة الأردنية لدعم زراعة تمور المجهول في الأردن، من خلال وزارة الزراعة ومن خلال جمعية التمور الأردنية، ومن خلال جهات عربية في دول شقيقة، كالامارات وغيرها، وذلك نظرا لتميّز الانتاج الأردني، وصلاحية الطقس والبيئة بل وتميزها عن مناطق كثيرة في العالم تنتج تمر المجهول.. وهذه حقيقة؛ تشكل أسبابا إضافية لفبركة الأخبار المسيئة للمجهول الأردني، وهذا ما نفهمه ويجري تأكيده كل عام في مثل هذا الموسم.
ينبغي القول بان المساحة المزروعة بالنخيل 34 الف دونم، ويبلغ عدد أشجار النخيل 511 الف نخلة،
تنتج 23.3 الف طن سنويا، ويبلغ إجمالي صادراتنا السنوية من تمور المجهول حوالي 7 الف طن،
من ضمنها حوالي 1000 طن الى أسواق اوروبا، ومنذ عدة سنوات تم فتح أسواق جديدة مثل أستراليا، حيث تبلغ صادرات من تمور المجهول إليها حوالي 54 طنا.
مؤخرا، اي قبل أيام، تداولت وسائل إعلام خبرا مسيئا جديدا، يقول بأن استراليا تمنع دخول المجهول الأردني لأسواقها لأن احد مواطنيها أصيب بمرض الكبد الوبائي، ويقول بأنه تناول في تلك الفترة تمر المجهول الأردني، لينطلق الخبر حول استراليا وخارجها، لأن المجهول الأردني وبعد أن حقق نتائج تنافسية طيبة في السوق الاوروبية، وبدأ فعلا بالتمدد والانتشار، وأصبح مطلوبا في أسواق استراليا، وقد صدّر الأردن خلال العامين او الثلاثة الماضية ما يقارب من 100 طن من تمور المجهول لأسواق استراليا، وأصبح الطلب عليها متزايدا هناك، الأمر الذي يهدد احتكارية بعض الجهات المنافسة وعدم اعترافها بالقبول والطلب والتنافسية الشريفة في الأسواق، حيث كشف المهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور الأردنية، لوسائل الإعلام بأن هذه حادثة لا تكفي حاليا لإثبات ان إصابة ذلك المواطن الاسترالي هي حقا بسبب التمور الأردنية، وهذا يحتاج الى مزيد من الاختبارات لتأكيد هذه المعلومة أو نفيها، وقال إن منتجاتنا من تمور المجهول تخضع لاختبارات في جهات دولية وحيدة ومعترف بها دوليا، وكل تقاريرها سليمة، ونحن في الأردن معنيون أكثر من غيرنا بسمعة منتجاتنا، لأننا ندرك أن بعض الجهات تحاول الإساءة لمنتجنا الوطني، وتدرك تماما بأنه ينتشر بسرعة ويكسب اسواقا جديدة، نظرا لجودته وقيمته الغذائية الكبيرة.
ويؤكد أنور حداد بأن انتاجنا من التمور حائز على كل الشهادات من مصادرها العالمية المعترف بها، من ناحية سلامته وجودته ومواصفاته.
قد نغضب من الجهات التي نكتشف بأنها تشن الحروب ضد الاردن في مختلف المجالات، لكننا لا نشعر بإثارة، فالأمر طبيعي «تقريبا»، أن تجد منافسا لا يتمتع بأخلاق، لكن المؤسف والمثير حقا، حين تقوم وسائل اعلام محلية بنقل الأخبار والتحدث عنها، وتكبيرها، دون أن تتحقق من صحتها، أو أن تفترض أن مثل هذه الأخبار موجّهة، ولها أهداف تتحقق بنقلها والحديث عنها في وسائل الإعلام، قبل ان تجد طريقها للحقيقة.. لا تنقلوا الأخبار ببلاهة، فتصبحوا جنودا لخدمة إشاعة أطلقها وفبركها عدو خبيث أو منافس لا يتمتع بأخلاق.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي