لا يوجد مصطلح يمكن وصفه للعلاقات الامريكية الاردنية الا انها علاقة استراتيجية عميقة ليس فقط للعلاقة التاريخية بين البلدين التى تمتد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ولا للجوانب الامنية التى تربط البلدين والتى وصلت الى حدود الغرفة المشتركة لكن من واقع الزيادة الملحوظة على حجم العناية الامريكية بالاردن والتى كما اشتملت على الجوانب السياسية جاءت ايضا بالنواحي الاقتصادية التى اشتملت على رفع روافد النواحي المالية الداعمة للخزينة والاخرى التجارية التى تسعى لتوسيع افاق التعاون التنموي والمعرفي بين البلدين هذا اضافة لبرنامج مساعدات متمم يشمل تبادل الخبرات التدريبية والتكنولوجية .اضافة اعلان
وعلى الرغم من ذلك كان يعتبر بعض السياسيين ان العلاقة الاردنية الامريكية هى علاقة عادية لكون برنامج العناية هذا تحصل عليه اسرائيل ومصر مع بعض الفوارق التى تستلزمها معادلة حفظ ميزان القياس العام فى نظام الضوابط والموازين و التى توائم بين الموارد البشرية والعسكرية ومسؤولية الحفاظ على امن جميع الاطراف وهذا ما كان يجعل مقياس هذه العلاقة امرا عاديا ذا ابعاد استراتيجية يمكن البناء عليها لكن ان تحول هذه العلاقة من مرحلة البناء الى منزلة الاعتماد هذا ما جعل بعض المراقبين يعيدون حساباتهم تجاه الاردن ومكانته بعد انتهاء مرحلة المخاض الجيوسياسي القائمة لاسيما بعد قامت الولايات المتحدة الامريكية بتقديم مقاتلات من طراز F16 المتطورة مع كل مستلزماتها العسكرية بمبلغ يقدر (4.21 مليار دولار) للاردن وتكون هذه الصفقة ممولة بالكامل من قبل الادارة الامريكية من خلال وحدة التمويل الاجنبي العسكري وهو الامر الذى لم تحظى به دول من المنطقة فان هذا الامر جعل من قوام هذه العلاقة عند كثير من السياسيين تصبح علاقة الاستراتيجية العميقة ويمكن الاعتماد عليها بتشكيل عناوين سياسية جديدة .
هذه العناوين التى بدات تتشكل من المدخل السياسي اثر اللقاء الذى الذى جمع الرئيس جوبايدن مع جلالة الملك فى البيت الابيض والذى حمل رسالة داعمة للنظام واهمية ديمومته واما العنوان الاخر فلقد بينته الاتفاقية العسكرية التى كانت اول اتفافية يوقعها الرئيس جو بايدن فى البيت الابيض وفى اليوم الاول لاستلامة لسلطاته الدستورية وهذا ما حمل رسالة لاهمية المكان والدور الاردن واما العنوان الثالث فلقد انصب تجاه الرسالة السياسية واسعة التاثير التى قام بها جلالة الملك فى تكوين مرجعية امنية وازنة ومتزنة تحفظ حالة الامن والاستقرار للمنطقة ومجتمعاتها عبر استراتيجية عمل تبعد المنطقة عن التصادم والصدام وتبنى مربعات جديدة تقوم على احترام ذاتية المجتمعات .
وهو ما جعل من بعض انظمة المنطقة تعيد انتاج ذاتية موقفها حتى اصبحت التى لم تكن مقبولة داخل منظومة العمل يمكن ادخالها والاخرى التى كانت مطرودة يعاد انتاجها داخل المنظومة وهى رسالة الاحتواء التى انسجمت مع سياسية الرئيس جو بايدن فى واشنطن وكما مع القيادة المركزية الوسطى فى فلوردا التى تمتلك بوصلة التوجه وعنوان الاتجاه الامر الذى يجعل من الاردن احد اهم المرشحين لقيادة نموذج جديد على مقياس سياسي ضابط للايقاع العام على ان يتواءم ذلك ببرنامج عمل ذاتي تتعزز عبره حالة الامان القائمة على قاعدة من المواطنة والحاكمية الرشيدة وهو ما يعكف جلالة الملك على تنفيذ مشتملاته عبر برنامج الاصلاح السياسي والاقتصادي والادارى ليكون الاردن قادرا على المشاركة باعادة صياغة عناوين المنطقة عبر حركة إصلاحات داخلية وعلاقات استراتيجية عميقة مع الولايات المتحدة .
وعلى الرغم من ذلك كان يعتبر بعض السياسيين ان العلاقة الاردنية الامريكية هى علاقة عادية لكون برنامج العناية هذا تحصل عليه اسرائيل ومصر مع بعض الفوارق التى تستلزمها معادلة حفظ ميزان القياس العام فى نظام الضوابط والموازين و التى توائم بين الموارد البشرية والعسكرية ومسؤولية الحفاظ على امن جميع الاطراف وهذا ما كان يجعل مقياس هذه العلاقة امرا عاديا ذا ابعاد استراتيجية يمكن البناء عليها لكن ان تحول هذه العلاقة من مرحلة البناء الى منزلة الاعتماد هذا ما جعل بعض المراقبين يعيدون حساباتهم تجاه الاردن ومكانته بعد انتهاء مرحلة المخاض الجيوسياسي القائمة لاسيما بعد قامت الولايات المتحدة الامريكية بتقديم مقاتلات من طراز F16 المتطورة مع كل مستلزماتها العسكرية بمبلغ يقدر (4.21 مليار دولار) للاردن وتكون هذه الصفقة ممولة بالكامل من قبل الادارة الامريكية من خلال وحدة التمويل الاجنبي العسكري وهو الامر الذى لم تحظى به دول من المنطقة فان هذا الامر جعل من قوام هذه العلاقة عند كثير من السياسيين تصبح علاقة الاستراتيجية العميقة ويمكن الاعتماد عليها بتشكيل عناوين سياسية جديدة .
هذه العناوين التى بدات تتشكل من المدخل السياسي اثر اللقاء الذى الذى جمع الرئيس جوبايدن مع جلالة الملك فى البيت الابيض والذى حمل رسالة داعمة للنظام واهمية ديمومته واما العنوان الاخر فلقد بينته الاتفاقية العسكرية التى كانت اول اتفافية يوقعها الرئيس جو بايدن فى البيت الابيض وفى اليوم الاول لاستلامة لسلطاته الدستورية وهذا ما حمل رسالة لاهمية المكان والدور الاردن واما العنوان الثالث فلقد انصب تجاه الرسالة السياسية واسعة التاثير التى قام بها جلالة الملك فى تكوين مرجعية امنية وازنة ومتزنة تحفظ حالة الامن والاستقرار للمنطقة ومجتمعاتها عبر استراتيجية عمل تبعد المنطقة عن التصادم والصدام وتبنى مربعات جديدة تقوم على احترام ذاتية المجتمعات .
وهو ما جعل من بعض انظمة المنطقة تعيد انتاج ذاتية موقفها حتى اصبحت التى لم تكن مقبولة داخل منظومة العمل يمكن ادخالها والاخرى التى كانت مطرودة يعاد انتاجها داخل المنظومة وهى رسالة الاحتواء التى انسجمت مع سياسية الرئيس جو بايدن فى واشنطن وكما مع القيادة المركزية الوسطى فى فلوردا التى تمتلك بوصلة التوجه وعنوان الاتجاه الامر الذى يجعل من الاردن احد اهم المرشحين لقيادة نموذج جديد على مقياس سياسي ضابط للايقاع العام على ان يتواءم ذلك ببرنامج عمل ذاتي تتعزز عبره حالة الامان القائمة على قاعدة من المواطنة والحاكمية الرشيدة وهو ما يعكف جلالة الملك على تنفيذ مشتملاته عبر برنامج الاصلاح السياسي والاقتصادي والادارى ليكون الاردن قادرا على المشاركة باعادة صياغة عناوين المنطقة عبر حركة إصلاحات داخلية وعلاقات استراتيجية عميقة مع الولايات المتحدة .
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي