ما أن أطل هذا العام بزقمه حتى صدر كتابي الجديد (بالون رقم 10) وهو جزء من تحويشة العمر في مجال القصة القصيرة. وقد صدر بدعم من وزارة الثقافة عن الدار العربية للنشر والتوزيع.اضافة اعلان
لا أستطيع الكتابة عن هذه التجربة ولا تقييمها، كما أن الصفحات الثقافية في الصحف والمجلات قد تقلصت وتلاشت ميزانياتها، ولم يعد النقاد يكتبون، كما أن ظروف التشديد على التجمعات الغت عمليا إمكانية القيام بحفل اشهار حقيقي، ولم يتبق في الميدان سوى حميدان.... أقصد القارئ القادر على تضييع وقته والهروب من فخ وسائل التواصل الاجتماعي وقراءة الورق.
لذلك لا أجد طريقة لتقديم كتابي الجديد سوى نص المقدمة من الكتاب نفسه والتي تقول:
(أما قبل،
فالذكريات تتحول الى قصص عندما ننساها، والقصص تتحول الى ذكريات حين نتذكرها...... هذه مجموعة من الذكريات القصصية التي اقترفتها خلال أربعة عقود، وقد أنقذتها بصعوبة من تحت ركام المقالات اليومية الساخرة.
بعض هذه الذكريات القصصية نشر في كتبي الساخرة، وبعضها سرقته لكم من مخطوط رواية أغرق فيها منذ سنين. هي طبخة شحاذين، عابرة للعقود لا تنتمي إلى أي مدرسة، سوى إلى مدرسة الحياة، ولا يجمعها سوى انحشارها في هذه المنطقة الحرجة بين المرارة والسخرية، بين التشاؤم والتفاؤل بين الواقع والمتخيل، بين الألف والياء.
هذه نصوص شبّت وشابت معي.... هذه أنا.
لا أستطيع الكتابة عن هذه التجربة ولا تقييمها، كما أن الصفحات الثقافية في الصحف والمجلات قد تقلصت وتلاشت ميزانياتها، ولم يعد النقاد يكتبون، كما أن ظروف التشديد على التجمعات الغت عمليا إمكانية القيام بحفل اشهار حقيقي، ولم يتبق في الميدان سوى حميدان.... أقصد القارئ القادر على تضييع وقته والهروب من فخ وسائل التواصل الاجتماعي وقراءة الورق.
لذلك لا أجد طريقة لتقديم كتابي الجديد سوى نص المقدمة من الكتاب نفسه والتي تقول:
(أما قبل،
فالذكريات تتحول الى قصص عندما ننساها، والقصص تتحول الى ذكريات حين نتذكرها...... هذه مجموعة من الذكريات القصصية التي اقترفتها خلال أربعة عقود، وقد أنقذتها بصعوبة من تحت ركام المقالات اليومية الساخرة.
بعض هذه الذكريات القصصية نشر في كتبي الساخرة، وبعضها سرقته لكم من مخطوط رواية أغرق فيها منذ سنين. هي طبخة شحاذين، عابرة للعقود لا تنتمي إلى أي مدرسة، سوى إلى مدرسة الحياة، ولا يجمعها سوى انحشارها في هذه المنطقة الحرجة بين المرارة والسخرية، بين التشاؤم والتفاؤل بين الواقع والمتخيل، بين الألف والياء.
هذه نصوص شبّت وشابت معي.... هذه أنا.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي