في ظل التغيرات التي تشهدها دول العالم، التي اخذت تغير استراتيجياتها وتعاملها وتبني علاقاتها طبقا لمصالحها وما يدعم ويعزز الانحياز لمواقفها ،اضافة اعلان
لذلك فان الية الدعم المالي التي كانت تقدم الى بعض الدول اخذت تغير وجهتها وشكل حقيبتها ، بسبب ما شهده العالم من تحولات فرضتها ظروف طبيعية وبشرية كانت اخرها وما زالت الحرب الروسية الأوكرانية.
مما اثر على بعض الدول التي كانت تتلقى الدعم ومنها الاردن الذي اخذ تأثيره ودوره في المنطقة يتذبذب ويتغير في السنوات الاخيرة نتيجة ظروف وضغوط دولية زادت وتيرتها في عهد الرئيس الامريكي السابق ترامب .
وما ان تغيرت الإدارة الأمريكية و اخذ الاردن يتنفس الصعداء في عهد الإدارة الجديدة التي دفنت صفقة القرن في ارضها وما لازمها من ضغوطات وتحديات ، طلت علينا الحرب الروسية الأوكرانية لتزيد الطين بلة ، وتفاقم معاناتنا الاقتصادية ، خاصة مع فتور بعض العلاقات العربية وما نتج عنها من شح للمساعدات التي كانت تقدم للاردن .
لذلك فان الحرب الأوكرانية وجهت انظار العالم وامواله لدعمها ومساعدة لاجئيها الذي تجاوز عددهم ال 4 مليون موزعين على الدول الاوربية، سيكون لا محالة جزءا منه على حساب الأردن الذي يعتبر من أكبر الدول المستضيفة للاجئين في العالم .
ونظرا للظروف ومتغيراتها وما يطرأ عليها من مستجدات او ما تستدعيه من مصالح ، علينا ان نتوقع سيناريوهات عديدة ونهيئ انفسنا للأسوأ حتى نستطيع استيعابها والتعامل معها .
وان نبدأ من الان ، لا بل من الامس بتغيير حساباتنا وتطوير استراتيجياتنا بما يضمن لنا ولابنائنا مستقبلا امنا، لا ان نتركهم ونترك انفسنا رهنا للظروف دون تحضير او استعداد للمستقبل .
ومن هنا علينا ان ناخذ من مصر نموذجا في ظل النهضة الاقتصادية وما تشهده من حركة لم نشهدها من قبل في مجالات عدة خاصة المجال الزراعي بعد ان حولت الاف الدنمات الصحراوية الى واحات خضراء نتوقع معه في هذه العام او القادم بان تصدر كميات كبيرة للعالم او على الاقل ان تشهد اكتفاء ذاتيا يؤمن لها امنا غذائيا يجنبها التخوفات العالمية وما ستشهده بعض الدول من فقر وشح وحرب على المواد الغذائية.
لذلك فان الية الدعم المالي التي كانت تقدم الى بعض الدول اخذت تغير وجهتها وشكل حقيبتها ، بسبب ما شهده العالم من تحولات فرضتها ظروف طبيعية وبشرية كانت اخرها وما زالت الحرب الروسية الأوكرانية.
مما اثر على بعض الدول التي كانت تتلقى الدعم ومنها الاردن الذي اخذ تأثيره ودوره في المنطقة يتذبذب ويتغير في السنوات الاخيرة نتيجة ظروف وضغوط دولية زادت وتيرتها في عهد الرئيس الامريكي السابق ترامب .
وما ان تغيرت الإدارة الأمريكية و اخذ الاردن يتنفس الصعداء في عهد الإدارة الجديدة التي دفنت صفقة القرن في ارضها وما لازمها من ضغوطات وتحديات ، طلت علينا الحرب الروسية الأوكرانية لتزيد الطين بلة ، وتفاقم معاناتنا الاقتصادية ، خاصة مع فتور بعض العلاقات العربية وما نتج عنها من شح للمساعدات التي كانت تقدم للاردن .
لذلك فان الحرب الأوكرانية وجهت انظار العالم وامواله لدعمها ومساعدة لاجئيها الذي تجاوز عددهم ال 4 مليون موزعين على الدول الاوربية، سيكون لا محالة جزءا منه على حساب الأردن الذي يعتبر من أكبر الدول المستضيفة للاجئين في العالم .
ونظرا للظروف ومتغيراتها وما يطرأ عليها من مستجدات او ما تستدعيه من مصالح ، علينا ان نتوقع سيناريوهات عديدة ونهيئ انفسنا للأسوأ حتى نستطيع استيعابها والتعامل معها .
وان نبدأ من الان ، لا بل من الامس بتغيير حساباتنا وتطوير استراتيجياتنا بما يضمن لنا ولابنائنا مستقبلا امنا، لا ان نتركهم ونترك انفسنا رهنا للظروف دون تحضير او استعداد للمستقبل .
ومن هنا علينا ان ناخذ من مصر نموذجا في ظل النهضة الاقتصادية وما تشهده من حركة لم نشهدها من قبل في مجالات عدة خاصة المجال الزراعي بعد ان حولت الاف الدنمات الصحراوية الى واحات خضراء نتوقع معه في هذه العام او القادم بان تصدر كميات كبيرة للعالم او على الاقل ان تشهد اكتفاء ذاتيا يؤمن لها امنا غذائيا يجنبها التخوفات العالمية وما ستشهده بعض الدول من فقر وشح وحرب على المواد الغذائية.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي